+A
A-

Bentley تعيد تصوّر مستقبل السيارات عبر BENTLEY EXP 100 GT

احتفلت شركة Bentley Motors  الأمس بمرور 100 عام على تأسيسها، وتعلن بهذه المناسبة عن رؤيتها لمستقبل السيارات الفاخرة في المقر الرئيسي للعلامة التجارية العريقة بمدينة كرو البريطانية. وتشكّل سيارة EXP 100 GT تجسيداً لمستقبل علامةBentley، إذ إنها عبارة عن إعادة تصوّر لمستقبل السيارات الفاخرة عالية الأداء (Grand Touring) للمستقبل.

فإضافة إلى موضوع التنقّل، سوف تسهم Bentley EXP 100 GT بتعزيز تجربة المالك في عالم السيارات الفاخرة عالية الأداء، أكان هو من يقوم بقيادتها أم يتم اعتماد تقنية القيادة الذاتية.

تحمل Bentley EXP 100 GT سمات Bentley الفريدة، كما أنها مستوحاة من إدراك الشركة التام لرغبات العملاء المتطلّعين للمستقبل الذكي. وتتميّز السيارة بتصميمها الجميل وهي تتبنّى تقنيات الذكاء الاصطناعي للتأكيد على مبدأ فريد مفاده أن السيارة ليست وسيلة للتنقّل فحسب، بل بيئة متكاملة تشهد خوض تجارب إنسانية استثنائية والإحساس بمشاعر لا مثيل لها.

تقدّم سيارة Bentley EXP 100 GT تصوّراً مبتكَراً للسيارات الفاخرة عالية الأداء (Grand Tourer)  لعالم سنة 2035، وقد تم تصميمها من الداخل للخارج وتستفيد من منصّة كهربائية بالكامل. وهي تشكّل  عالماً من التجارب المشترَكة المفعَمة بالرفاهية والفخامة حيث يتمتّع الراكب والسائق بالرحلات الاستثنائية على حدٍ سواء. ويستدعي الحضور الطاغي للسيارة والأبعاد المذهلة للتصميم الخارجي إلى الذهن العديد من السيارات التاريخية الفاخرة عالية الأداء منBentley، ولكنها ترتقي بمعايير الفخامة والرفاهية إلى آفاق جديدة في المستقبل. والنتيجة هي رؤية مستقبلية تتناسب مع مكانة Bentley  باعتبارها أكثر علامة تجارية مرغوبة للسيارات الفاخرة في العالم.

وتتميّز المقصورة الداخلية المصقولة بإتقان بكونها متناهية الفخامة، مما يساعد في توفير بيئة متناغمة مصمَّمة لزيادة إحساس ركَّاب السيارة بالراحة. ويتكامل هذا تماماً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الفريدة المعروفة باسم المساعد الشخصي من Bentley (Bentley Personal Assistant) الذي يساعد ركَّاب السيارة على تحسين تجربة القيادة الفاخرة عالية الأداء.

كما تشكّل الابتكارات المستدامة مكوّناً رئيسياً في تجربة سيارة  Bentley EXP 100 .GT  فقد تمت هندسة هذه السيارة لرفع مستوى الإدراك بالعالم الخارجي من خلال باقة منتقاة بعناية من المواد، بما في ذلك القشرة الخشبية المصنَّعة من أخشاب يعود عمرها إلى 5 آلاف عام والمطعَّمة بالنحاس، وطلاء الجسم الخارجي Compass المصنوع من قش الرز المُعاد تدويره، والمنسوجات العضوية بالكامل بنسبة 100% ذات الملمس الجلدي المصنوعة من مخلّفات صناعة الشراب، والسجّاد المنسوج من الصوف البريطاني والأسطح الداخلية المزخرَفة بالتزيينات القطنية المطرَّزة لإبراز ملامح الفخامة المستدامة في المستقبل، وكذلك تجسيد السيارة الفاخرة عالية الأداء في المستقبل على نحو أكثر واقعية.

تعليقاً عل هذا، قال أدريان هولمارك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة" :Bentley يُسعدنا أن نستعرض اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لشركتنا الرؤية التي وضعناها لمستقبل علامتنا العريقة متجسدةً في سيارة Bentley EXP 100 GT؛ والتي هي سيارة فاخرة عالية الأداء تجمع بين الطابع العصري والإمكانات الفائقة لتؤكّد على أن مستقبل السيارات الفارهة سيكون ملهماً وطموحاً كما كان ماضيها على مدار المئة عام الماضية."

وأضاف: "لقد عملت Bentley وستظل تعمل على إثراء كل رحلة والارتقاء بمستواها، وتحسين حياة كل شخص يسافر داخلها أو يتشرَّف بالمشاركة في إنتاج سياراتنا الاستثنائية."

من جهته، قال سيتفان سيلاف، مدير التصميم بالشركة: "تمثّل Bentley EXP 100 GT  نوع السيارات التي نريد صنعها في المستقبل. فهي تتواصل مع ركَّابها عبر مداعبة مشاعرهم وأحاسيسهم وتتيح لهم خوض تجارب لم يعهدوها في رحلات استثنائية لا مثيل لها، والاحتفاظ بذكريات لا تُنسى، شأنها في ذلك شأن السيارات الأيقونية التي عُرِفت بها Bentley في الماضي."

تجمع سيارة Bentley EXP 100 GT بين الأداء الفائق والتقنيات الحديثة والحِرَفية اليدوية الماهرة في مزيج ملهم لتقديم تجربة ذكية غامرة رائعة تخاطب العواطف والأحاسيس.

فخامة تتجاوز المفهوم التقليدي للسيارات

يعيد الطراز Bentley EXP 100 GT تعريف السيارة بكونها مساحة للتجارب الإنسانية الاستثنائية والعاطفية، والتي تثري الحياة وتبعث على الإلهام. وتضع رؤية Bentley تصوراً جديداً للرحلات في المستقبل، مستفيدة من 100 عام من الخبرة في مجال التصاميم والحِرَفية اليدوية الفاخرة التي يتم الاحتفاء بها حالياً في جميع أنحاء العالم في الذكرى المئوية للشركة.

يعرض التصميم الخارجي الأنيق والقوي لسيارة Bentley EXP 100 GT التوجّه التصميمي المستقبلي للعلامة التجارية. ويشتمل هذا التصميم على السِمات الفريدة للشركة، التي يُعرَف من خلالها اسم Bentley من الوهلة الأولى. وتشير مؤخّرة R‑Type Continental  الشهيرة في الجزء الخلفي والأضواء الأمامية المستديرة التي تتداخل مع الشبك إلى سيارة Bentley Blower الشهيرة، والهيكل الطويل الرشيق إلى الطرازات الشهيرة في الماضي القريب.

مع ذلك، فهي سيارة Bentley تشقّ طريقها نحو المستقبل. ويبلغ طول Bentley EXP 100 GT  المصنوعة من الألمنيوم الخفيف والألياف الكربونية 5.8 أمتار مع عرض قدره 2.4 متر تقريباً، وهي تشكّل تعبيراً عن الفخامة الحقيقية. ويتعزّز هذا أكثر عبر المزايا الزخرفية المصنوعة من النحاس والألومنيوم، وكلاهما من المواد الطبيعية المستدامة، والتي تذكّرنا بتركيبة المواد التي اختارها مؤسّس الشركة والتر أوين بنتلي لابتكار الخليط المعدني الذي استخدمه في تصميم مكبس محرّكه BR1 Aero الشهير الذي تم الاعتماد عليه بشكل رئيسي في سلاح الطيران بالحرب العالمية الأولى.

يبلغ عرض أبواب السائق والركّاب مترين، وتتحرّك للخارج وللأعلى لأجل تمكين الدخول دون عناء. وعند فتحها بصورة كاملة، يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، مما يزيد من الشعور بالمواءمة عند الوصول.

وقد تم ابتكار لون الطلاء الخارجي الجديد Compass باستخدام صبغة Colourstream  خاصّة تعكس سلسلة جميلة من الألوان الخريفية، وهي تتميّز بكونها مستدامة وصديقة للبيئة على حد سواء. وتم تركيب الصبغة صناعياً باستخدام رماد قش الرز، وهو يُعدّ منتَجاً ثانوياً ضاراً من مخلّفات صناعة الزر أُعيد تصنيعه لاستخدامه في Bentley EXP 100 GT  من أجل تقليل الكمية التي ينتهي بها المطاف في أماكن دفن النفايات.

أما الإنارة الخارجية المعبِّرة لسيارة Bentley EXP 100 GT فتتميّز بطابعها الديناميكي والدرامي. وثمّة نقطة محورية تتمثّل في الشبك المصفوفي الذكي المنير وشعار B المجنّح الذي يخرج من مكمنه عندما يقترب السائق من السيارة، حيث تتألّق السيارة بالإضاءة عبر الشبك، ومن خلال الشعار وبطول المحور المركزي لغطاء محرّك السيارة وفي داخل مقصورة القيادة بحد ذاتها. وبالتالي فإن السيارة تنبض عندها بالحياة بكل ما تحمله العبارة من معنى.

في الجهة الخلفية، يظهر الجزء ’المستدير كحدوة الحصان‘ من صندوق السيارة الخلفي على هيئة شاشة OLED ثلاثية الأبعاد، تمتزج فيه المؤثّرات الضوئية مع الأضواء الخلفية.

أما داخل مقصورة القيادة الفاخرة، فقد ارتقى حرفيّو Bentley المهَرة بالحِرَفية اليدوية للمواد إلى مستوى غير مسبوق، واضعين بذلك معياراً جديداً للتصميمات الداخلية الفاخرة.

وتمتزج أجود المواد الطبيعية، كالخشب والجلد والزجاج بسلاسة مع الضوء، مكوّنة بذلك بيئة داخلية فريدة من شأنها تعزيز الرفاهية البدنية والنفسية للركّاب.

تَتَكشَّف المواد الرائعة تدريجياً وتنساب عبر المقصورة المشغولة يدوياً في سيارة Bentley EXP 100 GT.  وعلى سبيل المثال، يكمّل نمط التطريز للمنسوجات والجلود المستدامة المظهر المُحبَّب للقشرة الخشبية ذات الملمس الطبيعي. وتعمل هذه المواد التقليدية الملموسة على إعادة ربط الركاب بالعالم الطبيعي الأصيل من حولهم.

وتتناغم المواد المختلفة كالخشب والجلد والصوف فيما بينها في انسجام تام، مما يتيح تدفّق الخطوط العامة للتصميم بانسيابية وسلاسة على جميع هذه الأسطح. ويجمع التصميم هذه المواد معاً، جاعلاً منها مزيجاً سلساً من الأنماط والأشكال والأنسجة والألوان، وينساب الزجاج ليتداخل مع المعدن والخشب والجلد.

أما الضوء فهو محوري في الحياة وفي سيارةBentley EXP 100 GT، هو مستمَد من البيئة المحيطة عبر سقف زجاجي مبتكَر يتضمّن مواشير زجاجية تجمع الضوء وتنقله إلى المقصورة باستخدام الألياف البصرية. ويوفر استخدام الضوء الطبيعي المستمَد من البيئة الخارجية والضوء الصناعي طريقة جديدة للتخفيف من دوار الحركة مع تعزيز الصحة بشكل عام على متن السيارة.

يُعدّ المساعد الشخصي من Bentley Bentley Personal Assistant)) جزءً رئيسياً من الكونسول الرئيسي ويتم تصميمه باستخدام الكريستال المضيء من إنتاج كامبريا في إنكلترا. ويمكن أيضاً تعديل الإضاءة المحيطية لإعادة تهيئة بيئة مزاجية أو خارجية محدَّدة، بينما يتم تقديم تأثيرات إضافية من خلال إسقاط الضوء على ألواح الكسوة، مثل وسائد الأبواب.

ويمكن ضبط المقاعد الحيوية الذكية القابلة للتعديل بثلاث طرق مختلفة، اعتماداً على ما إذا كان المالك يقود السيارة بنفسه أو يستخدم وضعية القيادة الذاتية. وتعمل أجهزة استشعار حيوية على مراقبة الحرارة وموقع الركّاب والظروف البيئية لتوفير أقصى درجات الراحة، مهما كانت الظروف.
 
ويعمل المساعد الشخصي من Bentley Bentley Personal Assistant)) على تلبية احتياجات الركَّاب بشكل استباقي، ويمكنه أيضاً زيادة الراحة بناءً على معرفته بمالك السيارة. فعلى سبيل المثال، تستجيب أسطح المقاعد التفاعلية لوضع الراكب أثناء القيادة، مما يوفر مزيداً من الدعم بصورة تلقائية عند الشعور بحاجته إلى ذلك.

بالإضافة إلى هذا، تم تضمين أنظمة القياس الحيوية في جميع أنحاء سيارة Bentley EXP 100 GT لتتبّع حركات العين والرأس، بل وحتى ضغط الدم. ويمثّل هذا النظام مستقبل الراحة المخصَّصة داخل السيارة بشكل يفوق أي نظام آخر للمقاعد تمت تجربته في أي سيارة عصرية.

مستقبل ذكي للسيارات الفاخرة عالية الأداء

يأتي الذكاء الاصطناعي المتمثّل في المساعد الشخصي من Bentley Bentley) Personal Assistant) معزِّزاً لتجربة الركَّاب في رحلتهم الاستثنائية بسيارة Bentley EXP 100 GT، إذ يحدّد هذا النظام الذكي المتقدّم معالم السيارة الفاخرة عالية الأداء للمستقبل حيث يمنح الركّاب تجربة مخصَّصة للغاية، وذلك بناءً على خمسة أوضاع مميّزة بخصائص فردية هي: Enhance، Cocoon، Capture، Re-Live وCustomise. ويتم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي من خلال الإيماءات اليدوية الصادرة لواجهات Cumbria Crystal الأمامية أو الخلفية التي تفسّر الأوامر بشكل حدسي.

تعمل وضعية Enhance على إدخال عناصر من البيئة الخارجية، مثل الضوء والصوت والرائحة وجودة الهواء، مما يوفر جولة شاملة بسيارة فاخرة عالية الأداء، وإحساساً منعشاً بقيادة سيارة مكشوفة من تحت غطاء السقف الزجاجي.

أما وضعية Cocoon فتعمل على إنشاء مساحة واقية، بما في ذلك مناطق تنقية الهواء والمناطق الزجاجية التي يتم تعتيمها مراعاة للخصوصية، في حين تسجّل وضعية Capture التجارب من داخل السيارة وخارجها لتصير بعد ذلك جزءً من تاريخ سيارتك الفريد.

وأخيراً، تذكّر وضعية Re-Live بأجمل اللحظات التي تتم تمضيتها في الرحلة الاستثنائية داخل هذه السيارة الفاخرة، في حين تجمع وضعية Customise بين العناصر المتاحة في جميع الأوضاع المختلفة والانتقاء منها من قِبَل السائق أو الراكب كل على حدة.

الابتكار المستدام - مستقبل Bentley

تعتبر Bentley أن نهجها في الابتكار يقوم على التوازن: يجب أن يكون الحفاظ على نفسك والعالم من حولك في المقام الأول، بينما يظل الابتكار الهادف ذو المزايا الحدسية مرتبطاً بشكل أساسي بالاستدامة.

تتميّز سيارة Bentley EXP 100 GT باعتنائها بالهواء والصوت، وهو ما يعزّز العناية بالنفس والرفاهية في السيارة. وتعمل هذه الأمور على إيجاد بيئة محيطية تعزّز الحالة الصحية للركَّاب، مما يدعم زيادة اليقظة والتأمّل داخل المقصورة.

فعلى سبيل المثال، تعمل وضعية Capture الموجودة ضمن المساعد الشخصي من Bentley Personal Assistant) Bentley) على جلب عناصر البيئة الخارجية إلى داخل المقصورة، وهو ما يولّد تجربة قيادة سيارة مكشوفة بدون طي السقف. كما إنها توفر الحماية للركّاب فتمنع دخول الهواء الملوّث في المدن وتعمل على تنقيته.

تحتوي سيارة Bentley EXP 100 GT على مداخل هواء كامنة ونشطة في الشبك الأمامي، وهو ما يؤدّي إلى تبريد مجموعة توليد الحركة وبطاريات الليثيوم الهوائية التي تزوّد المولّدات الكهربائية القوية للسيارة بالطاقة. ويتم توجيه الهواء غير المرغوب فيه إلى خارج السيارة من ناحية الخلف للاستعانة به في تعزيز انسيابية الهواء حول السيارة.

يوجد نظام تنقية الهواء (Air Purification System) في صندوق السيارة الخلفي لتنقية الهواء قبل أن يتدفّق إلى داخل المقصورة، مع وجود فتحات تهوية متحرّكة على رف الركّاب الخلفي وفتحات تهوية ثابتة على لوحة الركّاب الأمامية. وتتحرّك فتحات التهوية بشكل متموّج، بحيث تبدو السيارة وكأنها تتنفّس وتنبض بالحياة. وفي هذه الأثناء، تجري مراقبة مستويات ثاني أكسيد الكربون في المقصورة باستمرار للحفاظ على جودة الهواء.
 
وإلى جانب التقاط الروائح الخارجية، طوَّرت Bentley رائحة فريدة من نوعها لسيارة Bentley EXP 100 GT.  وتعتمد هذه الرائحة على التراث الغني والعريق لشركة Bentley، وهي تضم عطور خشب الصندل والطحالب الطازجة، وقد تم تحضيرها بالتعاون مع شركة العطور 12.29 المطوِّرة لمنتجات عطرية مستخلَصة بشكل يراعي المتطلبات الأخلاقية.
 
كما تتيح سيارة Bentley EXP 100 GT لراكبيها حرية اختيار طريقتهم المفضَّلة في الاسترخاء والاستمتاع بأوقات حافلة بالمتعة والتسلية والفخامة على متن السيارة. ومع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والمحمولة، أصبح عشّاق الفخامة والرفاهية يفضّلون الاستمتاع بتجارب باعثة على الاسترخاء بعيداً عن التحديق في الشاشات.
 
وتضفي المفاتيح الدوّارة المصنوعة من النحاس والألومنيوم لمسة مميّزة في عالم رقمي آخذ في الانتشار. وتسهم الشاشات الموجودة داخل السيارة بتعزيز تجربة القيادة الفاخرة عالية الأداء بالاعتماد على تقنية الواقع المعزَّز، أو يمكنها أن توفر بيئة استرخاء منعزلة وذلك وفق الرغبة. وتجدُر الإشارة إلى أن جميع الشاشات تتميّز بواجهة مستخدم بسيطة وحدسية، وهي تضم شاشات معلومات شفّافة من نوع OLED في الأبواب، وخاصية التعتيم التلقائي للزجاج، بالإضافة إلى شاشة ترفيه أمامية لعرض الأفلام ومقاطع الفيديو الحيّة وغيرها من الوسائط حين تكون سيارة Bentley EXP 100 GT في وضعية القيادة الذاتية.
 
تحقيق اختلاف مادي لابتكار مستدام
 
تعاونت Bentley مع عدد من الشركات المعروفة ذات السجل الحافل من الخبرة في عالم السيارات والتي اختارتها بعناية بهدف توفير مواد استثنائية لسيارة Bentley EXP 100 GT. وتستخدم جميع هذه الشركات تقنيات مستدامة ومبتكَرة لصالح العملاء المهتمّين بالبيئة ويتبعون أسُساً أخلاقية في الخيارات المتعلّقة بالعلامات التجارية.
 
ومن هذه المواد القشرة الخشبية المُطعَّمة بالنحاس والمُصنَّعة من أشجار الأنهار (Copper Infused Riverwood)، وهي أخشاب مستدامة يتم الحصول عليها من الأشجار التي سقطت من تلقاء نفسها وبقيت مكانها لمدّة 5 آلاف سنة في المستنقعات والبحيرات والأنهار. وتظهر هذه القشرات الخشبية المصنَّعة من أشجار الأنهار (Riverwood)  بقوّة في مقصورة السيارة وقد تم الحصول عليها من The Fenland Black Oak Project، وهي مؤسّسة بريطانية تسعى للحفاظ على هذه الأخشاب للأجيال المستقبلية.
 
أما Hand and Lock ومقرّها لندن فهي شركة متخصّصة في فن التطريز وتَتَبِعُ تقنيات فائقة الجودة وتراثية يرجع تاريخها للعام 1767 ولا تزال تُعتمَد في الأزياء الملكية والعسكرية حتى يومنا هذا. وتُستخدَم تقنيات هذه الشركة بشكل أساسي في ألواح أبواب سيارة Bentley EXP 100 GT بهدف إيجاد تناغم مثالي بين المواد المختلفة وزخرفتها بنمط تطريزي عصري جذّاب.
 
من ناحيتها، تقوم شركة Bridge of Weir Leather الاسكتلندية باستخدام أنواع جلود مختارة بعناية يتم الحصول عليها من مصادر محلّية، ويتم توفيرها لشركة Bentley لإنتاج جلود طبيعية ناعمة تتعزّز أكثر عبر البيئة المحيطة. وستصبح هذه الجلود ذات اللمسة النهائية ’الطبيعية لأقصى حد‘ معياراً من Bentley في مجال المواد الفاخرة البديلة في المستقبل.
 
وأخيراً، وانطلاقاً من تعاون حصري، تستخدم Bentley المنتجات الثانوية الناتجة عن عملية تصنيع الشراب، وذلك بهدف تمهيد السبيل لتصنيع منتجات بيئية فاخرة تُستخدَم في المستقبل، وكذلك لتصنيع مواد مقاعد ذات مظهر وملمس جلدي من مصادر حيوية بنسبة 100%.
 
الأداء والتقنية – إعادة تصوّر للسيارات الفاخرة عالية الأداء
 
تمثّل سيارة Bentley EXP 100 GT خطوة فارقة على طريق بلوغ مستقبل خالٍ من الكربون.

فبفضل استخدام مواد مستدامة واعتماد تقنيات ذكية، ومجموعة توليد حركة معتمِدة على بطاريات كهربائية، بالإضافة إلى الميّزات الذكية في توليد الطاقة وإدارة الشحن، ستضمن Bentley بأن يكون طراز Bentley EXP 100 GT متمتّعاً بالقوّة والخصائص المشوّقة نفسها التي تميّز جميع الطرازات السابقة من العلامة التجارية.

وسيتيح الجيل التالي من نظام القيادة بالجرّ (Traction Drive) أقصى تحكّم من خلال عزم الدوران الموجّه، وذلك عن طريق زيادة القدرة بنسبة 50% وتقليل الكتلة بنسبة 35% بهدف تحسين الانعطاف الفعّال.

أما نظام البطاريات، فيوفر الطاقة لأربعة مولّدات تمكّن الانطلاق من مرحلة الثبات حتى سرعة 100 كيلومتر بالساعة في أقل من 2.5 ثانية، والوصول لسرعة قصوى تبلغ 300 كيلومتر بالساعة وتوفير أقصى عزم دوران قدره 1500 نيوتن.متر.

وتوفر تكنولوجيا البطاريات المستقبلية مقدار طاقة يبلغ خمسة أضعاف كثافة الطاقة التقليدية. وهذا يعني أنه يمكن شحن سيارة Bentley EXP 100 GT حتى نسبة 80% في غضون 15 دقيقة فقط، علماً بأن عملية الشحن يتم تنفيذها تلقائياً بواسطة المساعد الشخصي من  Bentley Bentley Personal Assistant))). وتجدُر الإشارة إلى أن وزن السيارة لن يزيد عن 1900 كجم، ويمكنها قطع مسافة تصل إلى 700 كم (435 ميلاً.)

وتجدر الإشارة إلى أن سيارة Bentley EXP 100 GT تتميّز بخاصّية القيادة الذاتية الاختيارية، إذ يمكنها تولّي عملية القيادة بدلاً من السائق حسب عوامل البيئة الخارجية وتحقيقاً لراحة ركّاب السيارة. وقد يتضمّن هذا تعزيز روعة القيادة في الطرق الجبلية المثيرة، أو تخفيف الضغوطات والإجهاد داخل المدينة في أوقات الازدحام المروري.

ويمكن لميّزة المساعد الشخصي منBentley  Bentley Personal Assistant)) تقديم تجارب قيادة مخصَّصة، بالإضافة إلى معلومات واقتراحات أثناء الرحلة، أو الإشارة إلى أماكن وأنشطة الترفيه القريبة.

ويرجع الفضل في ذلك لمجموعة متنوّعة من الميّزات التي تزخر بها السيارة بهدف سلامة الركاب وراحتهم. وتتضمّن تلك الميّزات عجلات Active Aero Wheels تتعدّل ديناميكياً لتقديم تجربة أداء فعّالة أو شعوراً بالأداء الأقصى، وكذلك ميّزة الإطارات الذكية (Intelligent Tyres) التي تكيّف مساحات تلامسها مع الطريق حسب الأحوال الجوية أو رغبة السائق، وميّزة المقاعد الحيوية القابلة للتعديل (Adaptable Biometric Seating ) التي يجري ضبطها وفقاً للحالة المزاجية للسائق أو ترتدّ للوراء مع إبعاد مقود السيارة في وضعية القيادة الذاتية.

وبفضل استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي مع نظام المساعد الشخصي من Bentley Bentley Personal Assistant)) جنباً إلى جنب مع الخصائص الهندسية المتقدّمة، تُعيد Bentley EXP 100 GT صياغة مفهوم الاستمتاع بقيادة السيارات الفاخرة عالية الأداء في المستقبل. كما تتجسَّد روعة ميّزات الذكاء الاصطناعي في مقصورة السيارة في صورة ضوء ’شعوري‘ يتم التحكّم فيه بواسطة الإيماءات واللمس.

ومن أمثلة إيماءات التحكّم هذه هي حين ينظر طفل من داخل مقصورة Bentley EXP 100 GT إلى الغيون خارج السيارة، حينها تعرض ميّزة الذكاء الاصطناعي معلومات لشرح ظاهرة السحاب للطفل. وبالتالي، يولّد الذكاء الاصطناعي تجربة مشترَكة ثرية بالمعلومات يمكن مشاركتها مع الآخرين.

و يتم التحكّم بميّزة الذكاء الاصطناعي عن طريق قطعة وسطية منيرة من Cumbria Crystal ومركز تحكّم مقسّمين إلى ثلاث طبقات. الطبقة العلوية منها عبارة عن قطعة كريستال جميلة الشكل من Cumbria Crystal، وهي آخر شركة تُصنّع حبّات الكريستال التي تُنفخ أو تُقطع باليد بشكل كامل في إنكلترا.

أما النظام الدوّار في وسط سيارة Bentley EXP 100 GT فيقدّم للركاب داخل المقصورة عناصر وخدمات تجسّد مفهوم الفخامة المتناهية. وأهم هذه الخصائص مُرشِّح ماء نقي (Purified Water Decanter) وأكواب من الكريستال (Crystal Glasses)، كما يتوفر نظام متكامل لإحضار الأشياء المحفوظة بمنطقة التخزين أسفل غطاء المحرّك (Cartridge Delivery System)، بالإضافة إلى خدمات عالمية المستوى (World Class Services)، وذلك حين تطلب ميّزة الذكاء الاصطناعي المضمَّنة بالسيارة توفير تلك الأشياء أو الخدمات لركّاب السيارة بواسطة شركاء للخدمات الفاخرة.

احتفالات بمئوية العلامة التجارية العريقة

يصادف 10 يوليو 2019، ذكرى احتفال Bentley بعامها المئة – وهو حدثٌ تمكّنت شركات قليلة للغاية من تحقيقه. لذا، تنظّم Bentley سلسلة من الأنشطة الخاصّة والاحتفالات المتميّزة في فعاليات متعدّدة حول العالم.

وسوف تستعرض هذه الاحتفالات مسيرة إنجازات Bentley في عالم السيارات على مدار 100 عام، كما ستلقي الضوء على المكانة العالمية الناجحة والمرموقة التي تتمتعّ بها الشركة اليوم، فضلاً عن استشراف المستقبل المشرق الحافل بالإبداع.