شارك وفد مملكة البحرين في اجتماع مجموعة العمل رفيعة المستوى حول وضع آلية تنظيمية لحوار التعاون الآسيوي برئاسة سعادة الآنسة منى عباس محمود رضي مدير إدارة الشؤون الأفرو آسيوية في وزارة الخارجية الذي عقد في مدينة بانكوك بمملكة تايلند خلال الفترة ١٨-١٩ يوليو ٢٠١٩.

وأعربت سعادة الآنسة منى عباس محمود رضي عن شكرها وتقديرها للجهود التي تبذلها مملكة تايلند الصديقة بالتنسيق مع الدول الأعضاء في سبيل تعزيز حوار التعاون الآسيوي ووضع آلية تنظيمية لتعيين أمين عام للحوار بهدف تطوير عمله والارتقاء به وتعزيز عمل حوار التعاون الآسيوي.

كما تقدمت سعادة مدير إدارة الشؤون الأفرو آسيوية بالشكر والتقدير للأمين العام المنتهية ولايته لحوار التعاون الآسيوي السيد بونديت ليمشون – مملكة تايلاند - على جهوده المتواصلة وتفانيه من أجل تحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي منذ توليه هذا المنصب ولمملكة تايلند على دورها الرئيس في تأسيس حوار التعاون الآسيوي في العام 2001، معربة عن تقديرها الكبير لاستضافة دولة الكويت الشقيقة للأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي.

وأكدت سعادة الآنسة منى عباس محمود رضي أن مملكة البحرين هي عضو مؤسس في حوار التعاون الآسيوي منذ بداية نشأته، وأنها تواصل التزامها بأهداف الحوار ومبادئه القائم على أسس بناء نقاط القوة والإمكانات المتنوعة في آسيا وتؤمن بجهود جميع الدول الأعضاء ومساهمتها البارزة في تطوير حوار التعاون الآسيوي لا سيما في مجال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتعزيز الشراكات في مجالات التعاون الستة للحوار وهي (1) العلاقة بين الغذاء والطاقة والأمن المائي؛ (2) الاتصال؛ (3) العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ (4) التعليم وتنمية الموارد البشرية؛ و (5) تشجيع النهوج لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛  و (6) الثقافة والسياحة.

وفي كلمتها الترحيبية، تقدمت سعادة الدكتورة Vilawan Mangklatanakul المدير العام لإدارة الشؤون الدولية الاقتصادية بوزارة خارجية مملكة تايلند بالشكر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي على اهتمامها بوضع آلية لتنظيم عمل الحوار وتعيين أمين عام له، إيمانا منها بدور حوار التعاون الاسيوي في تعزيز التعاون والشراكات في القارة الآسيوية وكقوة صاعدة بصفته أكبر تجمع إقليمي في القارة الآسيوية.

وتأتي مشاركة مملكة البحرين كعضو مؤسس لحوار التعاون الآسيوي إيمانا منها بقدرات قارة آسيا المتنوعة، وفوائد العمل المشترك في مختلف المجالات من أجل تقاسم الخبرات والاستفادة من الإمكانيات المتعددة.

ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الترابط بين الدول الآسيوية في العديد من المجالات، وذلك من خلال فرص التعاون المشتركة، وترويج التفاعل المشترك بين دول آسيا، بما يخلق مجتمعا آسيويا قادرا على التفاعل مع بقية العالم و المساهمة بإيجابية نحو السلام والعيش الرغيد.