ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي انشاء المجلس التنسيقي مع المملكة العربية والسعودية، مؤكداً بأن هذا التوجه الرشيد يعكس حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمامهم البالغ في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، واهتمام القيادات الحكيمة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والأمني الشامل.

وأوضح النفيعي بأن المجلس التنسيقي البحريني السعودي، سيكون بوابة عبور للمستقبل بمستقبل أرحب، ورؤية أوضح، يحدد خلالها مسار العمل المشترك خلال المرحلة الراهنة والمقبلة، على أساس قويم من التعاون والتعاضد والتعاون المشترك.

وأكد بأن المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية تجاه شقيقتها البحرين، مشهود لها، من قبل أبناء الوطن فرداً فرداً، وتعبر بمكونها عن ضمير المواطن البحريني والذي ينظر بمحبة والهام لبلاد الحرمين الشريفين، ولمواقف قادتها المتعاقبة وشعبها الكريم منذ التأسيس الأول، وبأن البحرين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي السعودي والعربي.

وبين النفيعي بأن مستجدات المرحلة، وما يشوبها من تحديات، ومتغيرات أمنية وجيوسياسية تتطلب من دول الخليج المزيد من التكاتف والتعاون، معبراً عن تثمينه البالغ للمستوى المتطور والكبير الذي وصلته اليه العلاقة ما بين البحرين والسعودية والتي تقدم نموذج يحتذى به في النبل والشهامة والتلاحم الأخوي.