+A
A-

دمشق توافق على هدنة في إدلب "بشروط".. وموسكو ترحب

أعلنت دمشق، الخميس، موافقتها على هدنة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا شرط تطبيق الاتفاق الروسي التركي القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، تزامنا مع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات في أستانة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكرى قوله إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل هذا اليوم، شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

من جانبها، رحبت روسيا بإعلان دمشق موافقتها على وقف إطلاق النار في إدلب، في حين أن روسيا وتركيا توصلتا إلى نفس الاتفاق في سبتمبر، إلا أن تنفيذه لم يستكمل.

وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو 3 ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.