+A
A-

تونس.. الأمن يقتل إرهابيين بجبال عرباطة والعملية متواصلة

أفاد مراسل "العربية"، السبت، بأن الأمن التونسي قتل إرهابيين اثنين في جبال عرباطة في ولاية قفصة فيما لا تزال العملية متواصلة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، أنه تم مساء السبت، في عملية استباقية مشتركة بين وحدات الحرس الوطني والجيش الوطني القضاء على إرهابيين اثنين مسلحين في جبال عرباطة بولاية قفص.

ولا تزال العملية متواصلة، وفقا لذات المصدر.

في تموز/يوليو المنصرم، أظهر فيديو منسوب لتنظيم داعش نشر على الإنترنت مجموعة من المسلحين يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس، ويؤكدون مبايعتهم زعيم التنظيم المتطرف أبوبكر البغدادي.

وكان الرئيس التونسي المؤقت، محمد الناصر، قد قرر الجمعة، تمديد حالة الطوارئ في تونس، شهراً آخر، بدءاً من 4 أغسطس الجاري حتى الثاني من شهر سبتمبر المقبل.

ويتزامن هذا الإجراء، مع استعدادات تونس لتنظيم انتخابات رئاسية مبّكرة منتظرة منتصف شهر سبتمبر القادم، فرضتها وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي قبل أشهر على انتهاء ولايته الرئاسية، وكذلك مع الموسم السياحي الذي تشهده البلاد.

وأعلنت حالة الطوارئ في تونس منذ نهاية عام 2015، إثر حادث "إرهابي"، تم خلاله تفجير حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة، وقتل فيه 13 أمنياً وأصيب فيها 16 آخرون، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها عدة مرات.

وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي، والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.

ومنذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، شهدت تونس هجمات شنّها متطرفون متمركزون في جبال الشعانبي والمناطق القريبة منها في محافظة القصرين (غربا)، وقتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح، إضافة إلى معارضين سياسيين بارزين.