+A
A-

طهران تقلص التزاماتها.. "نحتفظ بـ300 كلغ من اليورانيوم"

قالت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الاثنين، للموقعين الأوروبيين على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إنها ستقلص التزامها خلال شهر إذا لم يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم.

ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن بهرويز كمال فندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله، إن إيران قلصت التزاماتها بالفعل بالاتفاق النووي من خلال الاحتفاظ بأكثر من 130 طناً من الماء الثقيل، وأكثر من 300 كلغ من اليورانيوم المخصب.

وتقف إيران وفق تصريحاتها على حافة المرحلة الثالثة، من خفض التزاماتها النووية، هذه الخطوة سبقتها خطوتان، الأولى شملت تجميد تصديرها للمياه الثقيلة، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 300 كلغ، أما الثانية فتضمنت عدم الالتزام بتخصيب اليورانيوم دون سقف 3.7%.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015 ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية، وفق وكالة أنباء مجلس الشورى الإيراني.

وقال ظريف: "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)".

شهر واحد

وتشدد طهران الآن على إمهال الدول الأوروبية شهراً واحداً لاتخاذ خطوات عملية تضمن مصالحها في الاتفاق النووي، قبل تنفيذ تهديدها.

ومن أهم مطالب طهران، رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية، والحفاظ على الآلية الأوروبية للتجارة، لكن شرط أن تلتزم ببنود الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع دول الخمسة زائد واحد عام 2015، والذي نص على فض المخزون الإيراني من اليورانيوم ضعيف التخصيب إلى 300 كلغ على مدى 15 عاما ومواصلة إنتاج نحو 130 طنا من الماء الثقيل المستخدم كمادة مبردة في المفاعلات المماثلة لمفاعل آراك.