+A
A-

"الحاجة الى الشباب" تصل إلى أكثر من 20,000 شاب وشابة في الشرق الأوسط

 في منطقة تستمر فيها نسب بطالة الشباب في الارتفاع وتقدر بحوالي 29 بالمائة في هذا اليوم العالمي للشباب، وهي نسبة أعلى مقارنة بجميع مناطق العالم الأخرى، وصلت مبادرة نستله "الحاجة الى الشباب" إلى أكثر من 20,000 شاب وشابة في الشرق الأوسط منذ عام 2016، "في حين نواصل جهودنا الهادفة لمعالجة البطالة بين الشباب في المنطقة"، بحسب كارين أنطونيادس، مديرة الشؤون العامة والتأسيس لقيمة مشتركة في نستله الشرق الأوسط.

"نواصل العمل للوفاء بالتزامنا لتعزيز المزيد من الفرص لبدء وتطوير مسيرة الشباب المهنية في الشرق الأوسط، حيث يكون الشباب والشابات 70 في المائة من التعيينات الجديدة في نستله، من خلال مبادرات تسعى لتعزيز مهارات الشباب، تحسين قابليتهم للتوظيف، وتعزيز مجالات تقدمهم الوظيفي".

وتتضمن هذه نشاطات تركز على التوظيف، التوعية والدعم، تنمية المهارات، والحصول على فرص أكثر، يتم ترجمتها على الأرض من خلال عدة سبل منها:  

التوظيف: وظفت نستله الشرق الأوسط أكثر من 2500 شاب وشابة دون عمر الثلاثين منذ العام 2010، أي ما يوازي 70٪ من التعيينات الجديدة للشركة خلال هذه الفترة.

نشاطات الجهوزية للعمل، التي تنفذ عبر التعاون مع جامعات المنطقة لتوفير الإرشادات المتخصصة للطلاب في مجالات الإرشاد المهني وقابلية التوظيف والأعمال والبيئة المؤسسية والقيادة. وقد عادت هذه المبادرة بتأثير إيجابي على 20000 شخص منذ العام 2016 عبر 240 فعالية عقدت في 10 بلدان. وهي تشمل ورش عمل وعيادات السيرة الذاتية ومقابلات عمل تدريبية.

التدريب الداخلي: تدريب داخلي ل-260 شخص منذ 2014.

مركز نستله للتميز: أكاديمية تدريب أسّستها نستله في عام 2012 وتوفر التدريب لخريجي الجامعات في المملكة العربية السعودية وعُمان. وحتى تاريخه، دربت الأكاديمية 170 شخصاً ووفرت فرص العمل لنحو 42 شخصاً.

اطلقت نستله رسمياً "تحالف الشباب" في المنطقة الذي يضم تحت مظلته الشركات والمؤسسات التي يجمعها هدف واحد يتمثل في التصدي للبطالة في منطقة الشرق الأوسط. يشمل التحالف اليوم 14 شريكاً ويمضي قدماً في مسيرته الرامية إلى توظيف 3000 شاب وشابة والتأثير إيجاباً على حياة 50 ألف نسمة بحلول عام 2020. كما يتم تطوير شراكات متعددة القطاعات في مختلف البلدان مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجامعات والشركات لتشجيع تدريب الشباب والتوظيف.

أطلقت الأمم المتحدة اليوم العالمي للشباب في عام 1999، ويحتفل به سنوياً في 12 أب/أغسطس بهدف إعطاء فرصة للحكومات وغيرها للفت الانتباه إلى قضايا الشباب في جميع أنحاء العالم. تشمل النشاطات حفلات موسيقية وورش عمل وفعاليات ثقافية، واجتماعات.