نشرت الزميلة أخبار الخليج تقريرا جاء فيه “تمكن خبراء مكافحة الإرهاب في البحرين من مصادرة أكثر من 370 كيلوجراما من المتفجرات العسكرية شديدة الخطورة خلال السنوات الثلاث الماضية، وكان يقصد بهذه المتفجرات استهداف منشآت حيوية في البلاد، وإحداث أكبر قدر من الإصابات، وفقا لدراسة جديدة حصلت الزميلة “جلف ديلي نيوز” على نسخة منها”.

هذه الأرقام تشير إلى أن البحرين مستهدفة بشكل لا يمكن تخيله وبأضعاف مضاعفة، وعرف العالم اليوم وبشكل قوي الأنظمة والحكومات التي تآمرت على البحرين واستخدمت أحقر الأساليب لتوسعة العدوان والإرهاب، لكن البحرين ستعيش الطمأنينة والأمان بإذن الله تعالى وبكفاءة وأداء رجال وزارة الداخلية الأبطال الذين يحققون مع انتهاء كل يوم انتصارا كبيرا على الإرهاب.

على مدى السنوات الماضية حاول الخونة والمرتزقة والإرهابيون إلحاق الضرر بالمجتمع البحريني وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وضرب الأمن والاستقرار، وفي كل مرة وبفضل الله ويقظة رجال الأمن تكشف نواياهم والريح تزعزع أرجلهم، فطاقات وزارة الداخلية ضخمة وكبيرة وهي قادرة بفضل رجالها على تحقيق النصر على الإرهاب وكل من يخطو على درب التخريب والمساس بالسلم الأهلي.

البحرين دائما ترفع أعلام النصر في محاربتها الإرهاب، ورجل الأمن يؤدي واجبه كاملا في المعركة ولن يستطيع العملاء مسخ الحقائق وتشويهها وإلباس الباطل ثوب الحق، كما أن الذين ينادون بحرية الرأي لا يخبئون كل هذه الترسانة من الأسلحة والمتفجرات، من المستحيل أن يكون الشخص الذي تضبط عنده هذه الأسلحة في بيته طبيعيا جدا ويركن إلى السلام وحب البحرين ولا يعرف النوايا العدوانية.

أعيد ما كتبته قبل فترة، هذه هي البحرين الجميلة التي يريدون تدميرها وتخريبها، وقد حاولوا ولكن مشاريعهم العفنة السوداء تعطلت وكل حملات نسف أفراح الناس وترويعهم فشلت أيضا بسبب يقظة رجال الأمن، القاعدة الأولى للاستقرار والأمن في المملكة ولهم منا كل الشكر والمحبة.