+A
A-

استجابة للتحالف.. الشرعية والانتقالي يعلنان وقف النار بجنوب اليمن

أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن وقف إطلاق النار في عدن وأبين وشبوة استجابة لدعوة من قيادة التحالف المشتركة، مشيراً إلى أن وزير الدفاع اليمني طلب من الوحدات العسكرية وقف النار في شبوة وعدن وأبين.

فيما قال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان على تويتر "المجلس يؤكد على ما تضمنه بيانه الصادر يوم الجمعة من استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتزامنا بوقف إطلاق النار في شبوة والتهدئة، ونستنكر في الوقت ذاته عدم التزام الحكومة اليمنية".

وأضاف بيان الانتقالي "نجدد التزامنا باستمرار الشراكة مع الأشقاء في دول التحالف العربي في محاربة المشروع الإيراني في المنطقة المتمثل في ميليشيات الحوثي، وكذا مشاركتنا في مكافحة الإرهاب الذي ينشط تحت مظلة الحكومة اليمنية وهو ما أكده العدوان المستمر على محافظة شبوة".

ويهيب المجلس بالتحالف العربي أن يضع الآليات المناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار.

وحمّل بيان الانتقالي الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن استهداف قوات النخبة الشبوانية، وإعادة تمكين التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في محافظة شبوة بعد أن تم تأمينها.

وأضاف البيان: "نؤكد استمرار التزامنا بدعم قوات النخبة الشبوانية، وتعزيزها بكافة الوسائل التي تمكنها من استمرار دورها في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة".

الشرعية تحكم سيطرتها على شبوة

وكانت قوات الشرعية في اليمن قد أكدت على إحكام سيطرتها على عتق وجميع مديريات شبوة.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على "تويتر" إن رئيس الوزراء معين عبدالملك يعقد اجتماعاً مع قيادات السلطة المحلية بعاصمة محافظة شبوة.

يأتي ذلك فيما أفادت الأنباء بأن معسكري بلحاف ومثلث جول الريد، التابعين لقوات النخبة في شبوة، قد انضما إلى الشرعية.

وفي وقت سابق، وصلت قوات الجيش اليمني إلى مشارف مدينة عزان في محافظة شبوة، بعد أن أحكمت السيطرة على معسكر الرمضة التابع لقوات النخبة الشبوانية في مديرية حبان.

في الأثناء سيطرت قوات من اللواء 115 التابع للجيش على مفرق مدينة شقرة في محافظة أبين، بعد أن قطعت خط الإمداد على القوات الموالية للمجلس الانتقالي من عدن.

وكانت القوات الحكومية قد أعلنت، السبت، إحكام سيطرتها الكاملة على مدينة عتق وكافة الطرق المؤدية إليها، وتأمين خطوط الإمداد من مأرب ووادي حضرموت، والسيطرة على 3 معسكرات كانت تتمركز فيها قوات "النخبة الشبوانية" الموالية للمجلس الانتقالي في محيط مدينة عتق.

وفي عتق، أكدت مصادر عسكرية حكومية أن قوات الجيش الوطني بدأت زحفها صوب مفرق مديرية الصعيد جنوب عتق على الطريق الرابط بين محافظة أبين ومديرية حبان في شبوة، عقب تمكنها من السيطرة على عدد من النقاط العسكرية جنوب عتق على الطريق المؤدي إلى معسكر "العلم نقطة".

كذلك لفتت إلى أن الانتشار الجديد والمتواصل للقوات الحكومية يهدف إلى أي تقدم محتمل لقوات الانتقالي.