+A
A-

ظريف يفاوض فرنسا.. وروحاني يتشدد في طهران

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، على أن "الوضع الراهن لن يتغير إن لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن بلاده أولاً".

وأتت تصريحات روحاني في ما يشبه الرد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، دونالد ترمب، أن الاتفاق بين ترمب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحاً "إننا تبادلنا الحديث بشأن إيران، وإننا متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية"، لافتاً إلى "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس الإيراني بحضوري".

ودعا روحاني واشنطن إلى القيام بـ"الخطوة الأولى" برفع العقوبات عن إيران.

كما جدد التأكيد على أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي إذا لم تُرفع العقوبات الأميركية.

إلى ذلك، رد على تصريح ماكرون، بأن فرنسا تسعى مع أميركا إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي، قائلاً: "لم نرغب مطلقا في امتلاك أسلحة نووية".

روحاني يوفد ظريف إلى بياريتس

وكان الرئيس الإيراني أوفد وزير خارجيته، محمد جواد ظريف، إلى فرنسا من أجل متابعة التفاوض مع الرئيس الفرنسي.

والتقى محمد جواد ظريف، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس (جنوب غرب فرنسا) حيث وصل، بعد ظهر الأحد، لمناقشة الملف النووي.

ظريف وماكرون

وكتب ظريف على تويتر: "التقيت إيمانويل ماكرون على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس بعد مناقشات مفصلة" مع وزير الخارجية، جان إيف لو دريان، ووزير المالية برونو لو مير. كما نشر صورتين للاجتماع.

وأوضح أن "الطريق صعب، لكنه يستحق المحاولة"، في إشارة منه إلى سعي طهران لمواصلة التفاوض مع فرنسا بغية التوصل إلى حلحلة في الاتفاق النووي ومسألة التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية التي تطالب باتفاق جديد، وهو ما ترفضه طهران.