+A
A-

لافروف: لا ندعم إلا القرارات التي تعيد أراضي سوريا للأسد

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن موسكو لن تدعم "إلا القرارات التي تعيد أراضي سوريا إلى سيادة" النظام، معرباً عن أمله "بإطلاق سريع لعمل اللجنة الدستورية في سوريا".

وبعد محادثات مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، قال ظريف: "ندعم جميع الاتفاقيات التي تخفض المواجهة المسلحة في سوريا"، مضيفاً: "نعترف بمصلحة تركيا في حماية حدودها مع سوريا".

من جهته، اعتبر ظريف أن "جهود السلام يجب أن تستمر لحل الأزمة السورية"، مضيفاً: "يجب دعم تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وفقاً للاتفاق".

كما أكد ظريف أن "الغارة الأميركية في إدلب سعت لتقويض اتفاق وقف النار. الولايات المتحدة تسعى لتخريب الاتفاق في شرق الفرات السوري"، متحدثاً أيضاً عن "أسلحة أميركية وصلت لعناصر داعش في الفرات السوري".

في سياق آخر، قال ظريف: "علاقاتنا مع روسيا ممتازة وننسق بشكل جيد حول القضايا المشتركة". كما أكد تطلع طهران لدعم من موسكو في حل أزمة الملف النووي، مشيراً إلى اجتماع سيعقد في باريس اليوم لبحث حل أزمة النووي وتنفيذ الالتزامات.

من جهته، أكد لافروف سعي روسيا مع فرنسا "لإنقاذ خطة العمل الشاملة في الملف النووي الإيراني"، مضيفاً: "نحن ملتزمون بالحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، ونحن واثقون من أن مبادرة الرئيس الفرنسي ستساعد إيران". وتابع لافروف: "نسعى لحماية اقتصاد إيران في ظل الضغوطات الأميركية عليها".