+A
A-

إيران.. اتفاق مع أوروبا مقابل وقف التصعيد النووي

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الاثنين أن طهران متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق مع أوروبا لتجنب الموعد النهائي الذي حددته إيران لتخفيض التزاماتها النووية.

ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم الحكومة قوله إن وجهات نظر إيران وفرنسا أصبحت أكثر قربًا حول الاتفاق النووي وذلك بعد إجراء مكالمات هاتفية بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال ربيعي أن "وجهات النظر أصبحت أكثر قربًا حول العديد من القضايا والآن تجري مناقشات تقنية حول سبل تنفيذ التزامات الأوروبيين"، دون إعطاء تفاصيل.

طهران تهدد

وكانت إيران قد هددت في مايو / أيار الماضي، أوروبا بأنها إذا لم تتخذ خطوات ملموسة لمساعدة إيران على تفعيل التبادل التجاري تجاوزا للعقوبات الأميركية، فإنها ستقلل تدريجياً من امتثالها لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي.

في أعقاب التهديد الإيراني والهجمات الإيرانية ضد الناقلات والسفن في الخليج العربي، بدأت فرنسا جهود وساطة لتخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك من خلال اقتراح حل وسط بشأن تخفيض العقوبات الأمريكية التي أنهكت الاقتصاد الإيراني وحدت من تمويله للجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة في المنطقة.

خطوة أكثر خطورة

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن "الخطوة الثالثة" لإيران في تخفيض التزاماتها ستكون "أكثر خطورة" ، لكن إذا حدث تقدم في المحادثات مع أوروبا "يمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل".

هذا وتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى موسكو، الاثنين، للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية بما فيها مستقبل الاتفاق النووي.

وكانت موسكو قد حثت على ضبط النفس بين الولايات المتحدة وإيران عقب قيام واشنطن بتشكيل تحالف بحرية دولي لحماية الملاحة في الخليج العربي ومضيق هرمز بعد الهجمات الايراني على الناقلات والسفن واستمرار تهديد الأمن في المياه الدولية.