+A
A-

15 سبتمبر الحكم على مزور 500 ريال وتقديمها لسائق أجرة

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية تزوير وترويج عملة فئة 500 ريال سعودي بداخل المملكة، تضم متهما واحدا كان قدم العملة المزورة إلى سائق سيارة أجرة، وبعدما علم الأخير أنها مزورة تمكن من القبض على المتهم بمساعدة من زميله بالمهنة ونقلاه لمركز الشرطة، حيث حاول هناك الهرب منهما، إلا أن شرطيا بالمركز تمكن من القبض عليه في مواقف المركز عقب تعثره وسقوطه أرضا؛ وذلك للنطق بالحكم عليه في جلسة 15 سبتمبر الجاري، نظرا لإعلانه مرتين بالحضور وعدم امتثاله كون أن النيابة العامة قد أفرجت عنه في وقت سابق.

وتشير التفاصيل حسبما وردت في بلاغ المجني عليه سائق "التاكسي" أنه في يوم 14 فبراير 2019 بحوالي الساعة 7:30 مساء وأثناء مزاولته لعمله في منطقة الجفير، حضر له شاب والذي طلب منه توصيله إلى شارع المعارض وبعد توصيله ترتب على الأخير مبلغ 5 دنانير، والذي قدم له ورقة فئة 500 ريال سعودي مما اضطره إلى إعادة مبلغ 45 دينارا بحرينيا إليه.

وأضاف أنه في فجر اليوم التالي، توجه إلى محطة التزود بالوقود لتعبئة سيارته بالبنزين، وعندما دفع تلك الورقة النقدية التي تسلمها من الشاب تفاجأ بالعامل في المحطة يبلغه أنها مزيفة.

كما أفاد أنه بتاريخ 2 مارس 2019 وأثناء تواجده مساء في محطة تزود أخرى بمنطقة الجفير شاهد المشكو في حقه، وعليه طلب من صديقه وهو سائق "تاكسي" أيضا وبرفقته المتهم، أن يقوم بتوصيل المذكور وجلبه إلى مركز الشرطة، إذ توجه مباشرة زميله وبحوزته المتهم إلى مركز الشرطة، وهناك حاول المشكو في حقه الهرب إلا أنه تم القبض عليه من قبل شرطي.

من جهته أنكر المتهم الثلاثيني ما نسب إليه، وقرر بأنه حضر إلى مملكة البحرين في غضون شهر فبراير الماضي بواسطة سيارة خاصة يقودها شخص بحريني والذي ركب معه سيارته من مواقف السيارات بالمملكة العربية السعودية، إذ عرض على البحريني مبلغ 150 ريالا سعوديا مقابل توصيله إلى شارع المعارض في البحرين، والذي أخذه إلى مكتب لتأجير السيارات في شارع المعارض، إذ تمكن من استئجار سيارة وأخذ يتجول بها في المملكة لمدة 3 أيام بعدما استأجر شقة في مبنى بالجفير، مشيرا إلى أنه لم يركب أي سيارة أجرة في البحرين كون أن لديه سيارة مستأجرة بمبلغ 13 دينارا لليوم الواحد.

وأوضح انه حضر مجددا للمملكة بتاريخ 27 فبراير وبذات الطريقة، كما استأجر مرة أخرى سيارة، وبعد انتهاء مدة إقامته أعاد سيارة الأجرة للمكتب، واستوقف سيارة أجرة يقودها بحريني، فسأله عن مواقف السيارات التي تقوم بالنقل لخارج البحرين، فأخذه إلى شارع المعارض، وفي الطريق تلقى السائق اتصالا ودار بينه والمتصل حديث، إذ ابلغه السائق أنه قدم عملة مزورة لصديقه سائق "التاكسي" المبلِّغ"، وتفاجأ به يأخذه إلى مواقف بالقرب من مركز الشرطة.

وبعد توقفهما أمسك به سائق الأجرة من يده ما بث الخوف في نفسه وقام بالهرب، إلا أنه وقع أرضا فحضر إليه شرطي، والذي قرر له بعدم الخوف، فتوجه برفقته إلى مركز الشرطة، وهناك حضر سائق سيارة أجرة آخر، والذي ادعى له أنه منذ 15 يوما سلّمه ورقة مزيفة من فئة 500 ريال سعودي، فأنكر علاقته به إذ أنه لا يعرفه ولم يلتقي به من قبل حسبما أفاد.