العدد 3996
الإثنين 23 سبتمبر 2019
banner
رسالة سيدي سمو رئيس الوزراء.. المعاني والدلالات لأمن وازدهار الشعوب
الإثنين 23 سبتمبر 2019

إن الرسالة التي وجهها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي صادف يوم السبت 21 سبتمبر تحت شعار “العمل المناخي من أجل السلام” بمثابة خارطة طريق للقضاء على الظواهر المدمرة لحياة الإنسان ومستقبله والتوسع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضرية وكل ما يحتاجه للحفاظ على بيئته وصحته.

يقول سموه حفظه الله في رسالته السامية (إن السلام والاستقرار ركيزة أساسية للسير في طريق التنمية، وتحقيق أهدافها في النهضة والازدهار، وإنه لا يمكن للتنمية أن تزدهر في ظل أوضاع مضطربة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، فالتنمية المستدامة الناجعة هي التي تدرك مختلف التحديات وتضع الحلول والمبادرات لمعالجتها. ونوه سموه إلى أن تركيز اليوم العالمي للسلام هذا العام على قضية “العمل المناخي من أجل السلام” يعكس حجم التهديد المناخي المتزايد الذي تواجهه البشرية نتيجة لما يمكن أن يخلفه من كوارث تؤثر سلباً على المكتسبات التنموية وكل مظاهر الحياة الأخرى، فضلاً عن أنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الظاهرة الخطيرة، ويستنهض الرأي العام العالمي من أجل التكاتف في مواجهة واحد من أكبر التحديات العالمية).

الإنسان يحتل المركز الأساسي لمجمل عملية التنمية، إذ إن تنمية الموارد البشرية والارتفاع بمستواها البيئي للمساهمة الفعالة في النشاط الاقتصادي والبناء الحضاري العامل الحاسم والأكثر تأثيرا في إحداث التغيرات الهيكلية لمسيرة الاقتصاد والمجتمع، وانطلاقا من هذا المفهوم الموضوعي والإنساني فإنه من الضرورة التركيز على خلق بيئة صالحة لمعيشة وعمل الإنسان، فسيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أعطى العالم من خلال رسالته السامية ضرورات الحياة السليمة للإنسان والمجتمع والحلول الناجعة للمشاكل البيئية التي ازدادت في الآونة الأخيرة وأصبحت تهدد الأمن الغذائي ومستقبل البشرية بصورة عامة.

رسالة سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه زاخرة بالمعاني والدلالات لتحقيق مناخ ملائم وضروري للتنمية والأمن وازدهار الشعوب وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .