+A
A-

روحاني: "مبادرة هرمز" ستدعو لتحقيق سلام بالمنطقة بمشاركة دولها

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الاثنين، إن ما أسماها "مبادرة هرمز" الإيرانية ستدعو لتحقيق سلام في المنطقة بمشاركة دولها، مؤكداً أنها مبادرة للسلام تدعو إلى تحقيق سلام طويل الأمد في المنطقة.

كان روحاني أعلن، الأحد، أن بلاده ستقدم إلى الأمم المتحدة خطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج، مشيراً، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، إلى أن وجود قوات أجنبية في الخليج يؤدي إلى تفاقم "غياب الأمن"، بحسب تعبيره.

وقال روحاني في بداية عرض عسكري في طهران، بمناسبة الذكرى السنوية لبدء حرب إيران مع العراق والتي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988، إن إيران "ستقدم خطة في الأيام المقبلة في الأمم المتحدة" للتعاون من أجل ضمان أمن "الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان" بين دول المنطقة.

وأضاف: "لن نسمح لأحد بانتهاك حدودنا".

يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، الأحد، أنّ الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران التي تتهمها واشنطن باستهداف منشأتين نفطيتين في السعودية.

وقال بومبيو عبر قناة "ايه بي سي ABC"، إنّ "الرئيس (دونالد) ترمب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح".

وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك". وتابع "نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً".

وأشار إلى أن المنظمة الدولية "أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور - حين تُهاجم دولة أخرى - ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد".

وأكد مجدداً أن ما تعرضت له السعودية كان "هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من جهته، كان كرر، الأحد، نفي بلاده لأي علاقة لها بالهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وذلك خلال مقابلة على شبكة "سي بي إس" الأميركية.

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي الأحد أن ليست لديه "أي نية" للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.

وقال "لا يُمكن استبعاد أي شيء تماماً، ولكن ليست لدي النية للقاء إيران".