+A
A-

أرامكو تستعد لتسليم "مجمع الملك سلمان البحري" أواخر 2022

كشفت شركة أرامكو السعودية، أن الأعمال في مجمع الملك سلمان للخدمات والصناعات البحرية، تسير وفق الجدول الزمني المحدد والمخطط له، متوقعة الانتهاء من آخر مشاريعه في تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

وذكرت "أرمكو"، أن الأعمال في المشاريع الثلاثة التي يتكون منها مجمع الملك سلمان للخدمات والصناعات البحرية، تتضمن الشركة العالمية للصناعات البحرية، المنصات البحرية، والمحركات، وفقا لما نقلته صحيفة "الاقتصادية".

وأوضحت، أن مشروع الشركة العالمية للصناعات البحرية يسعى إلى تأسيس صناعات تنافسية تصدر كثيرا من منتجاتها للأسواق العالمية وزيادة فرص العمل وضمان توفير فرص عمل للكوادر الوطنية، مبينة أن المشروع يهدف إلى تحقيق الاستدامة في القطاع البحري وتقديم حلول ابتكارية موثوقة من خلال التميز التشغيلي والريادة التقنية.

وأشارت إلى أن هذه الشركة تعمل في بناء حفارات بحرية وبناء سفن دعم بحري والصيانة والإصلاح والتجديد، وسيكون الإنجاز الجزئي في كانون الأول (ديسمبر) 2020، والإنجاز النهائي في تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

أما مشروع المنصات البحرية، فأوضحت "أرامكو" أنه يهدف إلى توطين قدرات بناء وتجهيز منصات النفط والغاز البحرية واستخدام المنصة بشكل حصري لخدمة أسواق المعدات البحرية والمغمورة، ليكون مركزا إقليميا على مستوى المملكة ودول الخليج، وتشغيل المرفق سيكون في آب (أغسطس) 2022.

وفيما يخص مشروع المحركات بحسب "أرامكو"، فتتركز أعماله في المضخات البحرية ومحطات الكهرباء العاملة بمحركات رباعية الأشواط ومحركات بحرية رباعية الأشواط ومحركات ثنائية الأشواط وخدمات ما بعد البيع، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات بناء السفن وضمان توفير المحركات اللازمة للشركة العالمية للصناعات البحرية وتقديم أسعار تنافسية وتقليل زمن التسليم وتوطين عمليات التوريد والشراء.

وذلك علاوة على زيادة المحتوى المحلي في منتجات الشركة العالمية للصناعات البحرية وتعزيز عملية تطوير موردي مكونات المحركات المحليين، فيما سيبدأ المشروع في حزيران (يونيو) 2021 والتشغيل في آب (أغسطس) 2022.

ولفتت "أرامكو" إلى أن هناك استثمارات محلية وأجنبية في مجمع الملك سلمان، تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، بخبرات محلية وعالمية تلبي احتياجات بناء الحفارات البحرية للنفط والغاز، والمنصات البحرية وسفن الدعم البحري، وناقلات النفط الخام العملاقة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المعدات البحرية والسفن التجارية.

ويعد المجمع مشروعاً مشتركاً بين "أرامكو السعودية"، وشركة لامبريل بي إل سي، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري"، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة. ويمثل نواة لإنشاء واحداً من أكبر المجمعات البحرية متكاملة الخدمات في العالم، عند اكتمال مراحل تشغيله في 2022.