+A
A-

النائب يوسف زينل، معارضا زراعة التبغ في البحرين

- مؤكدا: من الآن، أسجل رفضي للمشىروع

انضم النائب يوسف زينل لمعارضي مشروع زراعة التبغ في البحرين، والمقدم من الحكومة إلى النواب.


ونوه: موقفي ينطلق من دواع صحية وبيئة واقتصادية وصحية، ويشمل ذلك الحرص على عدم تشجيع التدخين بصفة عامة.


وأضاف: بعض من يؤيد المشروع يطرح تبريرات بينها أن ما سيزرع في البحرين سيصدر للخارج، وهي تبريرات غير مقبولة ومردود عليها، وتكفي الإشارة هنا إلى ما تتطلبه زراعة التبغ من كميات كبيرة من المياه، في الوقت الذي ينبه فيه مختصون إلى مواجهة البحرين والمنطقة لتحدي شح المياه، بفعل التنامي السكاني والعمراني، ثم أننا نتساءل: أين هي الأراضي التي يتخصص لهذا المشروع؟


وواصل زينل: إذا تحدثنا عن الجانب البيئي، فإن التدخين بلا شك أحد مسببات التلوث، وتمرير مشروع زراعة التبغ في البحرين سيعني تتاقضا صارخا مع السياسات الرسمية التي يتبناها المجلس الأعلى للبيئة والخاصة بمكافحة التلوث بمختلف أنواعه، تماما كما لو كان المجلس يبني وغيره سيهدم!


وأردف زينل: عنوان الأمراض هو الآخر أحد العناوين البارزة لحظة الحديث عن التبغ وزراعته، فهل يعي أصحاب المشروع أن ذلك سيضاعف من عبء الصرف على بند العلاج في مستشفيات البحرين الحكومية تحديدا؟
زينل، أكد أن صوته النيابي محسوم برفض المشروع من الآن، وأن موقفه نهائي من المشروع الذي يأتي "إرضاء لعيون البعض" على حد تعبيره.


وتساءل ساخرا: هل قرر أصحاب المشروع تحويل البحرين من بلد المليون نخلة إلى بلد المليون (تبغة)؟!