+A
A-

ترمب: إطلاق إجراءات لعزلي سيكون إيجابياً لإعادة انتخابي

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، في نيويورك أنّه في حال أطلق خصومه الديموقراطيون في الكونغرس إجراءات لعزله فإنّ هذا الأمر سينعكس "إيجابياً" على فرصه في إعادة انتخابه لولاية ثانية.

وقال ترمب المرشّح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 إنّ "الجميع يقولون إنّ هذا الأمر سيكون إيجابياً لي في الانتخابات".

ندّد ترمب في نيويورك بالإجراءات التي أطلقها خصومه الديموقراطيون في مجلس النواب الثلاثاء لعزله من منصبه، معتبراً إياها "حملة مطاردة نتنة".

وقال ترمب في تغريدة على تويتر "يوم بمثل هذه الأهميّة في الأمم المتحدة، كثير من العمل وكثير من النجاح، لكن الديموقراطيين قرّروا إفساد كلّ شيء (...) حملة مطاردة نتنة. أمر سيء جداً لبلدنا".

بيلوسي: مجلس النواب يبدأ تحقيقا لمساءلة ترمب

في المقابل ذكرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الثلاثاء، أن مجلس النواب سيبدأ تحقيقا رسميا فيما إذا كان ينبغي محاسبة الرئيس دونالد ترمب، مشيرة إلى أن ما تقوم به إدارة ترمب يقوض الأمن القومي الأميركي.

وسيبحث المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إن كان ترمب التمس مساعدة أوكرانيا لتشويه سمعة جو بايدن نائب الرئيس السابق والمرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة لعام 2020.

وكان ترمب، قد أعن الثلاثاء، أنّه سمح بنشر فحوى المحادثة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الأوكراني فولويمير زيلينسكي والتي يتّهمه خصومه الديموقراطيون بأنّه ارتكب خلالها تجاوزات يمكن إذا ثبتت أن تؤدّي لبدء إجراءات في الكونغرس لعزله.

وقال ترمب في تغريدة على تويتر "أنا الآن في الأمم المتحدة حيث أمثّل بلدنا، ولكنّي سمحت بأن يُنشر الأربعاء المحضر الكامل (...) لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني".

وأضاف "سترون أنّ الأمر يتعلّق باتصال ودّي ولائق من كل الجوانب"، مؤكّداً أنّه "ما من ضغط، وخلافاً لجو بايدن وابنه، لا مقايضة! كلّ هذا ليس سوى استمرار لأكبر حملة مطاردة شعواء في التاريخ".

وكان ترمب نفى في وقت سابق أن يكون قد ضغط على نظيره الأوكراني لفتح تحقيق بشأن نجل بايدن من خلال مساومته على مساعدة عسكرية أميركية مخصّصة لأوكرانيا.

وأقر ترمب قبل ذلك علناً بأنه ذكر بايدن ونجله هانتر الذي عمل مع مجموعة أوكرانية لإنتاج الغاز اعتبارا من 2014، في اتصال هاتفي مع زيلينسكي صيف 2019.

وأبلغ عنصر في الاستخبارات الأميركية المسؤول عنه بهذه المحادثة الهاتفية بعدما ارتاب بشأن مضمونها.