+A
A-

رئيسة مجلس النواب تبحث مع نظيرها الكازاخي تعزيز التعاون البرلماني

التقت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب والوفد المرافق معالي السيد نورلان نعماتولين رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان، ضمن المشاركة الرسمية لوفد مملكة البحرين في الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول أورآسيا (أوروبا وآسيا)، بمقر البرلمان الكازاخستاني، وبحضور سعادة د. ابراهيم العبدالله سفير مملكة البحرين غير المقيم في جمهورية كازاخستان.

وخلال اللقاء،أكدت معالي رئيسة مجلس النواب أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان الصديقة تشهدُ تطوراً مستمراً وتنامياً مطرداً، يرتكز على السعي والتوجه نحو تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي أبرمت بين البلدين الصديقين، في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والغذائية والثقافية وغيرها.

وبينت معاليها حرص السلطة التشريعية في مملكة البحرين على تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس النواب في جمهورية كازاخستان الصديقة، وتوسعة أطر التنسيق ومواصلة الحوار المشترك، بناء على المصالح المتبادلة والأهداف الواحدة، وبما يصب في تحقيق النماء والازدهار، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتنسيق المواقف والرؤى إزاء القضايا المختلفة في المحافل الإقليمية و القارية والدولية.

كما عبرت معاليها عن التقدير الرفيع لمواقف جمهورية كازاخستان المشرفة إزاء الخطوات والإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين في سبيل المحافظة على أمنها واستقرار، ومساندة مواقف المملكة في الدفاع عن سيادتها ورفض التدخلات في شؤونها الداخلية.

من جانبه، عبر معالي السيد نورلان نعماتولين رئيس مجلس النواب الكازاخستاني عن إعجابه بما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مسيرتها الديمقراطية، وتقدمها الحضاري اللافت، ومبادراتها الإنسانية الرائدة، وما نتج من إرساء لدولة المؤسسات والقانون، وتعزيز الشفافية والحريات العامة، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.

ولفت إلى أن ما اطلع عليهِ من خطوات قامت بها مملكة البحرين في مسيرتها الإصلاحية الشاملة، ووضع الاستراتيجيات والخطط، وخلق الفرص النوعية لمواجهة التحديات وتجاوزها وصولاً للأهداف التنموية المنشودة، يعبر عن وجودِ أفكارٍ خلاقةٍ ومبتكرة، ومبادرات عصريةٍ تستحق الثناء والتقدير.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء الموضوعات المتعلقة بالاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول أور آسيا، وما يحمله من عناوينَ هامة تستدعي تضافر جهود البرلمانات الأوروبية والآسيوية في سبيل الوصول إلى مخرجات إيجابية، وأن يتم على غرار ذلك السعي لإحداث تغييرات ملموسة على أرض الواقع.