أكدت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الإئتماني للسعودية عند " A-"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

واستندت الوكالة في قرارها على توقعاتها بسرعة تعافي إنتاج النفط السعودي بعد الهجمات على منشآت أرامكو، منتصف هذا الشهر

وأكدت ستاندرد آند بورز أن متانة المركز المالي للسعودية تبقى داعما أساسيا لتصنيف المملكة.

وأشارت الوكالة إلا أن المخاطر الجيوسياسية تبقى مرتفعة إلا أنها تتوقع محافظة السعودية على وتيرة نمو اقتصادي معتدلة مع الحفاظ على مركز مالي قوي خلال العامين المقبلين رغم ارتفاع العجز.

وتوقعت ستاندرد آند بورز أن تحافظ الحكومة السعودية على جهودها بالموازنة بين الإصلاح المالي من جهة، واستمرار الإنفاق لتحفيز الاقتصاد مع استمرار الضعف النسبي بأسعار النفط.

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات شركة أرامكو السعودية قد أفادت لرويترز، أن المملكة استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا، محققة تعافيا أسرع مما كان متوقعا بعد هجمات 14 سبتمبر/أيلول على اثنتين من منشآتها النفطية.

وقالت المصادر إن إنتاج النفط الخام من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميا، وحوالي 4.9 مليون برميل من منشأة بقيق حاليا. كانت مصادر قالت يوم الاثنين إن إنتاج بقيق بلغ نحو 3 ملايين برميل يوميا.

وتسببت هجمات 14 سبتمبر/أيلول على المنشأتين في قفزة في أسعار النفط وحرائق وأضرار خفضت إنتاج النفط الخام لدى أكبر مُصدّر في العالم للنصف بعد أن أوقفت إنتاج 5.7 مليون برميل يوميا.ً