دعت رئيس جمعية الصحافيين البحرينية، السيدة عهدية أحمد، الحكومة المصرية لوقف بث قناة "الجزيرة" القطرية في الفنادق.

وكشفت في مقابلة تلفزيونية مع قناة (المحور) الفضائية المصرية وجود القناة على رأس القنوات التلفزيونية في أحد فنادق القاهرة الكبيرة، حيث كانت تقيم خلال زيارتها الأخيرة لمصر، رغم ما تبثه القناة من دعوات للتظاهر والتخريب والهدم في مصر.

وبناء على تلك الدعوة؛ أصدر مجلس الوزراء المصري، اليوم الثلاثاء، تعليماته لكافة الفنادق في جمهورية مصر العربية بمنع عرض قناة "الجزيرة" على شاشات الغرف الفندقية، بسبب مواقفها المعادية الدولة المصرية.

وقالت رئيسة جمعية الصحافيين البحرينيين، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن صدور هذا القرار جاء بعد أقل من 48 ساعة من دعوتها عبر وسائل الإعلام المصرية، والذي كانت من منطلق الغيرة والمحبة للشقيقة مصر، مقدمة شكرها للسلطات المصرية على سرعة الاستجابة.

وأكد عهدية السيد أنها وخلال تواجدها في جمهورية مصر العربية الشقيقة لحضور اجتماع  لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب؛ تنبهت إلى وجود أخبار وأفلام فيديو تبث عبر شاشة قناة "الجزيرة" عن مظاهرات ومسيرات في الشوارع المصرية، مؤكداً عدم صحة تلك الفبركات التي حاولت "الجزيرة" الترويج لها، بل على العكس من ذلك؛ فقد كانت ساهد عيان على خلو شوارع القاهرة من أية مظهر من مظاهر الاحتجاجات والتظاهرات، الأمر الذي يعكس واقعاً مختلفاً لما تبثه القناة.

مضيفةً أن قناة "الجزيرة" القطرية تعمل وبشكل ممنهج على الترويج لأجندات معادية لمصر، كما للبحرين، وإننا كأخوة يجب علينا التكاتف والتصدي لكل محاولات زرع الفتنة ومحاولة إشعالها بين أبناء الوطن الواحد، فليس من المعقول أن يشاهد الزائر أو السائح خلال تواجده في الفندق فبركات تظهر أن البلد في حالة فوضى ويفتقد الأمان.

وعن دعوة منع وسيلة إعلامية من الظهور وممارسة عملها؛ قالت رئيسة جمعية الصحافيين البحرينيين، إن مواثيق الصحافة والإعلام في جميع دول العالم تحترم حرية الكلمة، ولكنها لا تدعوا للكذب أو تصمت عنه أو تساويه بالإعلام المهني والمحترف والقائم على المصداقية، معتبرة أن قناة "الجزيرة" أحدى وسائل الهدم والتدليس، وليست وسيلة إعلامية مهنة كما تحاول أن تدعي، مضيفة "من هنا أدعو جميع الدول المتضررة من دول الفتنة وبوقها قناة "الجزيرة" إلى التكاتف والقيام بحملة تطهير بلدانهم من هذه القناة".