+A
A-

اسم "مفاجئ" لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء

عاد اسم غريب لمواطن سوري، مجدداً، إلى التداول، بعدما قامت صفحات موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بنشر صورة من بطاقته الشخصية التي تحمل اسمه الذي يظن للوهلة الأولى، بأنه جملة في سطر، ليتبين، لاحقاً، أنه ليس جملة، بل الاسم المفاجئ الأول للسوري المذكور.

وتتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم السوري (نعم لحافظ الأسد) في الأيام الأخيرة، وسط تمجيد أنصار النظام السوري، للاسم الذي سبق وتناولته مواقع سورية معارضة منذ عام 2015.

ولم يعرف السبب الذي حدا بصفحات موالية للنظام السوري، بإعادة تسليط الضوء على السوري (نعم لحافظ الأسد الحسن حسين) إلا أن مواقع إلكترونية أعادت هي الأخرى، نشر صورة البطاقة الشخصية للسوري حامل الاسم التالي: نعم لحافظ الأسد الحسن حسين!

وحفلت الساعات الأخيرة، بأخبار مكثفة عن السوري حامل هذا الاسم "الغريب" الذي هو أقرب للجملة منه إلى الاسم. ومن خلال مجموعة وثائق اطلعت عليها "العربية.نت" يعود بعضها إلى العام 2015، نشرت على بعض مواقع المعارضة السورية، كزمان الوصل المعارض، فإن السوري نعم لحافظ الأسد الحسن حسين، هو مواطن سوري من منطقة (القامشلي) بريف محافظة الحسكة الشمالي.

وبحسب مصادر متعددة طالعتها "العربية.نت" فإن المواطن (نعم لحافظ الأسد) قد سبق أن أعلن انشقاقه عن النظام السوري مع بدايات الثورة السورية. وبحسب أحد أقاربه، في تصريح يعود إلى العام 2015، فإن "نعم لحافظ الأسد"، كان ضمن دورة للمجندين في جيش النظام السوري، تحمل الرقم (106) ثم فر من الخدمة، أواخر عام 2011.

وتبعاً لما قاله قريبه في عام 2015، فإن المجند "نعم لحافظ الأسد"، تعرض لإصابة في فكه تركت لديه صعوبات في النطق، صار بعدها يكيل الشتائم لجيش النظام السوري. وقال إن والده، أطلق عليه اسم (نعم لحافظ الأسد) خلال الاستفتاء قبل الأخير على بقاء حافظ الأسد في السلطة، تعبيراً منه عن تأييده لحافظ، حاكماً للبلاد، خاصة أن منظمي الاستفتاء الرئاسي السوري، هم غالباً من البعثيين الذي كانوا يدفعون الناس دفعاً ويكرهونهم على التصويت بـ"نعم لحافظ الأسد" التي تحولت من جملة إلزامية على تمديد ولاية الرئيس، إلى الاسم الأول، لمواطن سوري.

وتتضارب الأنباء حول حقيقة انشقاق نعم لحافظ الأسد الحسين، ثم عودته إلى حضن النظام، إلا أن المؤكد، هو أن هناك مواطناً سوريا يدعى "نعم لحافظ الأسد" الحسن حسين، من مواليد عام 1992.