+A
A-

مقتل 9 مقاتلين متطرفين بغارات روسية على إدلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمقتل 9 مقاتلين متطرفين بغارات روسية على إدلب.

وذكر المرصد السوري أن الضربات الجوية الروسية صباح اليوم السبت شرق إدلب، استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي "حراس الدين وأنصار التوحيد" المتطرفين شرق قرية البليصة وشرق قرية تل الأغر، على بعد نحو 10 كلم جنوب غربي معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء الضربات هذه، حيث قتل ما لا يقل عن 9 من المتطرفين بينهم 6 من "حراس الدين"، كما أصيب ما لا يقل عن 8 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4180) شخصاً ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في الـ 30 من شهر أبريل/نيسان الفائت، وحتى اليوم السبت الـ 5 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهم ((1066)) مدنيا، بينهم 264 طفلا و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و"الضامن" الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفلا و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفلا قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفلا و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ قتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية.

كما قتل (127) شخصاً، بينهم 22 سورية و23 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدنياً بينهم 26 طفلاً و15 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1688 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1098 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1426 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات المتطرفة والفصائل.