+A
A-

جمعية الأطباء تعلن قائمة شركائها في تنظيم "مؤتمر البحرين الأول لطب الطوارئ"

أعلنت جمعية الأطباء البحرينية أن "مؤتمر البحرين الأول لطب الطوارئ" سيقام برعاية كل من وزارة الداخلية، وصندوق العمل "تمكين"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وصيدلية وائل.

وأعربت الجمعية عن شكرها وتقديرها لرعاة هذا المؤتمر الذي تقيمه الجمعية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وبالتعاون مع رابطة طب الطوارئ البحرينية، خلال الفترة من 9 وحتى 11 أكتوبر القادم في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج.

على صعيد ذي صلة كشفت جمعية الأطباء أن قائمة الشركاء من الجهات الرسمية لـ "مؤتمر البحرين الأول لطب الطوارئ" تضم كل من المجلس الأعلى للصحة، ووزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية (مستشفى قوة الدفاع)، ومستشفى الملك حمد الجامعي، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والطبية، وجامعة البحرين الطبية (الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين)، وجامعة الخليج العربي

رئيسة جمعية الأطباء الدكتورة غادة القاسم، ثمنت الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر من قبل كل وزارة الداخلية وتمكين وجيبك، منوهة في الوقت ذاته بالدعم الذي حظي به المؤتمر من خلال الشراكة مع الجهات الصحية والطبية العليا في مملكة البحرين.

وقالت الدكتورة القاسم إن كل من هذه الرعاية والشراكة تضمن تفعيل التوصيات المرتقب أن يخرج بها "مؤتمر البحرين الأول لطب الطوارئ"، وذلك بما يعزز من الأثر المنشود لهذا المؤتمر الذي يقام برعاية سمو رئيس الوزراء الموقر، وبما يسهم في إبراز الجهود الحكومية الكبيرة من أجل النهوض بالقطاع الصحي في مملكة البحرين بشكل عام، وتقديم خدمات طبية وصحية للمواطن والمقيم وفقا لأرقى المعايير العالمية في مختلف التخصصات الطبية، وفي تخصص طب الطوارئ تحديدا من خلال هذا المؤتمر الذي يستقطب مشاركين عالميين.

ونوَهت رئيسة جمعية الأطباء بالصدى الإيجابي الكبير الذي يحظى به هذا المؤتمر الذي يقام لأول مرة في مملكة البحرين لدى مختلف الأوساط في القطاع الصحي، واهتمام من قبل المعنيين بحضور هذا المؤتمر من أطباء الطوارئ، وأطباء العائلة، وأطباء الطب العام، والأطباء المتدربين في جميع التخصصات، وطاقم التمريض في أقسام الطوارئ، والمسعفين، وطلبة الطب البشري، وغيرهم.

وأكدت أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف المؤتمر الرامي إلى تبادل الخبرات والمعرفة العلمية، وتشجيع التعاون العربي والإقليمي في مجال طب الطوارئ، والتأكيد على أهمية البحث العلمي ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية في البحرين بشكل خاص وعلى المستوى الإقليمي والعالمي بشكل خاص.