+A
A-

ديمقراطيون يحذرون من "هدية الأجواء المفتوحة" من ترامب لبوتن

قال 4 مشرعين ديمقراطيين بارزين إنهم يعتقدون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تنسحب من معاهدة تسمح بتحليق طائرات استطلاع أميركية غير مسلحة، فوق الولايات المتحدة وروسيا وأراض أخرى.

وحذروا من أن هذه الخطوة ستكون هدية لروسيا، وستقوض الثقة في التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.

وكتب الديمقراطيون الأربعة، وهم أعضاء في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلسي النواب والشيوخ، في خطاب أرسل الثلاثاء إلى وزيري الخارجية والدفاع واطلعت عليه رويترز: "سيكون الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، تلك الاتفاقية المتعددة الأطراف المهمة للحد من التسلح، هدية أخرى من إدارة ترامب إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن".

وقال السناتور روبرت منينديز، زعيم الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسناتور جاك ريد زعيم الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، والنائب إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وآدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة بالمجلس: "معاهدة الأجواء المفتوحة عنصر رئيسي في الأمن الأميركي والأوروبي، وسيكون أي قرار بالانسحاب ضربة أخرى للاستقرار الإقليمي ولأمن أوكرانيا".

وتسمح المعاهدة التي وقعت في 1992 وبدأ سريانها في 2002 لكل دولة عضو بأن تحلق بطائرات استطلاع غير مسلحة فوق أراضي الدول الأخرى المشاركة في المعاهدة بعد فترة قصيرة من إبلاغ هذه الدول.

والهدف من المعاهدة التي تسمح لكل دولة بأن تجمع معلومات عن القوات المسلحة بالدول الأخرى، هو زيادة الشفافية وبناء الثقة بين أطراف المعاهدة ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه: "لا نعلق على مراسلات من الكونغرس. ما زلنا ننفذ المعاهدة ونمتثل بشكل كامل لالتزاماتنا بموجب هذه المعاهدة، خلافا لروسيا".