+A
A-

بعثة دولية: قلقون من ظروف غير متكافئة بانتخابات تونس

أعلنت بعثة دولية لمراقبة الانتخابات في تونس أن احتجاز مرشح الرئاسة، نبيل القروي، لأسابيع قبل التصويت الذي يجرى اليوم الأحد يثير القلق على الاقتراع على الرغم من الإفراج عنه يوم الأربعاء.

وقال ليز كامبل، رئيس البعثة الميدانية المشتركة للمعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي اليوم: "اعتقال أحد مرشحي الرئاسة وعدم قدرته على القيام بحملة انتخابية في ظروف متكافئة يشكل بالنسبة لنا ما يدعو للقلق".

وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها صباح الأحد للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، والتي يقترع خلالها أكثر من 7 ملايين تونسي، علما أن رجل الأعمال نبيل القروي، والأكاديمي قيس سعيد يتنافسان فيها لولوج قصر قرطاج.

وكانت محكمة تونسية، أمرت الأربعاء، بالإفراج عن نبيل القروي، وسط احتفالات لمؤيديه. وكان التماس قضائي طلب تأجيل الاقتراع المقرر في 13 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما قال أحد محاميه حتى يتم الإفراج عن القروي، ليتمكن من القيام بحملته الانتخابية.

وأوضح المحامي حينها أن الالتماس يستند إلى عدم احترام تكافؤ الفرص بين المرشّحَين. وأكدت المحكمة الإدارية أنها تلقّت الالتماس.

والقروي رجل أعمال وقطب إعلام حلّ حزبه الذي تأسس قبل ستة أشهر ثانيا في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد الماضي، وهو يقبع في الحبس منذ 23 آب/أغسطس على ذمة تحقيق بشبهة تبييض الأموال.