+A
A-

سمو محافظ الجنوبية: اعتماد خطة لموسم الأمطار وتطوير البنية التحتية بالزلاق

ترأس سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، اجتماع المجلس التنسيقي للمحافظة، حيث رحب سموه في بدايته بأعضاء المجلس مؤكدا أهمية تضافر الجهود في التنسيق المتبادل بين مختلف الجهات.

وتابع سمو المحافظ ، قرار مجلس الوزراء حول مشروع تطوير البنية التحتية بشرقي الزلاق، مؤكداً سموه ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع بالإضافة لمتابعة المشاريع المتعلقة بالمرافق العامة بالمنطقة. ثم اعتمد المجلس ، خطة استراتيجية لموسم الأمطار، مؤكدا سموه حرص المحافظة على متابعة كل الاستعدادات والإجراءات الأمنية والخدمية المتعلقة بذات الشأن، وتشتمل الخطة في محورها الأول على إبلاغ المواطنين قبل سقوط الأمطار بالتنسيق مع إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات ومن ثم إشعار المواطنين من خلال القنوات الالكترونية والبرامج والتطبيقات الذكية.

ولفت سموه، إلى امكانية استخدام تطبيق (الجنوبية) للتواصل المباشر مع المحافظة للإبلاغ عن احتياجات الاهالي من خلال الصور وخدمة المحادثة الفورية والمباشرة حيث سيتم اشعار المواطنين قبل حدوث الامطار عبر خدمة الإشعارات الذكية.

وأكد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بأن الخطة في محورها الثاني تعتزم توفير الصهاريج في الأماكن العامة والطرق الرئيسية في مختلف مناطق المحافظة، وتوفير ما يقارب 25 صهريجاً في كل من شارع الرفاع، وشارع أم النعسان ومنطقة الرفاع الغربي وطرق منطقتي البحير والحجيات، بجانب العديد من الأماكن التي تتجمع فيها الأمطار.

ودعا سمو محافظ المحافظة الجنوبية في المحور الثالث من الخطة، إلى معالجة بعض العيوب الكائنة بالطرق وضرورة تصليح هذه العوائق لتسهيل حركة السير، وتجنب تدفق مياه الأمطار في الأحياء السكنية، مؤكداً سموه بأن المحافظة قضت على تجمعات المياه في مشروع وداي السيل الاسكاني، داعياً الجهات المختصة لاتخاذ اجراءات مماثلة في بعض الأماكن. واشتمل المحور الرابع من الخطة على إمكانية مشاركة الفرق التطوعية في المحافظة في موسم الأمطار من خلال حضور المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، وتشجيع روح المشاركة خلال الموسم.

وفي نهاية الاجتماع، أوصى المجلس ، هيئة الكهرباء والماء، بتركيب إنارة إضافية في منطقة الرفاع الشرقي، وذلك لتعزيز الأمن المجتمعي في بعض الاحياء السكنية وتلبية لطلبات الأهالي في توفير الأجواء الآمنة والاجتماعية.