+A
A-

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم التجاري

‏انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم التجاري، تحت عنوان (تطور التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .. الواقع والطموح)، في العاصمة السعودية الرياض، بحضور أكثر من 37 متحدثاً محلياً ودولياً، بينهم عدد من الوزراء، وحضور دولي ومحلي رفيع المستوى.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أشار رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، ياسين بن خالد خياط، في كلمة افتتاحية إلى تصاعد الاهتمام الأممي بصناعة بدائل تسوية المنازعات، وقال ان الأصوات أصبحت تعلو بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لكسر احتكار هذه الصناعة، وتحقيقِ تنوعٍ حقيقي فيها.

وأكد خياط أن السعودية بيئة صديقة للتحكيم، حيث إن ذلك "تحقّق بإرادة حازمة، ورؤية وطنية عالمية لتهيئة كلّ ما من شأنه دعم هذه الصناعة وتمكينها، ابتداءً من صدور نظام التنفيذ ونظام التحكيم الجديد المتوائم مع أفضل الممارسات الدولية وقانون "الأونسترال الأممي"، مروراً بقرار مجلس الوزراء السعودي، في أبريل الماضي، بالموافقة على تنظيم المركز السعودي للتحكيم التجاري".

من جهته، قال المستشار القانوني العام لشركة "أرامكو" السعودية، د. نبيل المنصور، إن السعودية حرصت على إقامة منظومة متكاملة لتفعيل دور التحكيم في المملكة، في إطار بيئة تنافسية تتّسم بالعدل والشفافية، وأن هذه المنظومة تستند إلى ركيزتين أساسيتين، هُما: إرساء البنية التحتية المناسبة للتحكيم المؤسسي، والعمل على نشر ثقافته.

وبيّن المنصور، أن مركز التحكيم التجاري في المملكة؛ قام بدور حافز لتعزيز بيئة الاستثمار؛ من خلال ما يقدمه من خدمات مهنية عالية المستوى، للراغبين في إحالة منازعاتهم إليه، والبَتّ فيها؛ وفق أحكام وإجراءات واضحة، تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.