حكومة البحرين بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه دائما وأبدا تتمتع بمقومات القوة الضرورية لبناء حاضر مزدهر، يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق، وفي الخطاب السامي لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، قال جلالته (نقدّرُ هنا، للحكومة، برئاسة العم العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، جهودها الواضحة في التفاعل مع التوجهات والمستجدات العالمية وتضمين المناسب منها في برامج عملها).

وبرقية الشكر الجوابية التي بعثها جلالته حفظه الله ورعاه إلى سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بمناسبة افتتاح دور الانعقاد لمجلسي الشورى والنواب جاء فيها (لقد كان لإسهامات سموكم أكبر الأثر في نجاح خططنا من أجل مستقبل زاهر لشعبنا العزيز، وترسيخًا للديمقراطية والحياة الكريمة لهذا الوطن الغالي).

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أخذ البحرين بحكمته نحو حياة كاملة تسودها الديمقراطية بترسيخ دولة المؤسسات بمفهومها العصري والحضاري، وكل خطواته حفظه الله ورعاه كانت موفقة وتلبية لرغبات المواطنين واستجابة لإراداتهم، فمسيرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الحكومة مسيرة ظافرة، كلها عزيمة صادقة لعمل جاد ليس له أي مثيل للبناء والتقدم، واليوم مع افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس تدخل مسيرة التنمية والبناء مرحلة جديدة نحو مزيد من الاستقرار والرخاء والأمان لرفعة البحرين العزيزة.

المرحلة القادمة تتطلب تظافر الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات وحمايتها وصون المسيرة ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وبذل العطاء لتحقيق ما يتطلع إليه أبناء البحرين من تقدم وازدهار والسير قدما نحو الغايات المنشودة على امتداد أرض البحرين الطيبة في ظل العهد الزاهر لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومؤازرة سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.