+A
A-

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تستقبل قاضي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

 أكدت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ماريا خوري، أن مملكة البحرين تمضي بخطىً ثابتة في رعاية كلّ ما يتعلق بتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان، في ظلّ دولة المؤسسات وسيادة القانون، وبقيادة جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، والدعم الذي يوليه جلالته لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المملكة، ولبناء منظومة وطنية قوية تدعم مبادئها.

وأوضحت خوري، بأن الشعب البحريني يعيش بألفةٍ ومحبة، دون تمييز أو تفرقة، وذلك من خلال الرعاية الملكية السامية لقيم وواقع التسامح والتعايش، التي جعلت من المملكة نموذجاً رائداً في هذا الشأن، على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال استقبالها سعادة القاضي بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، نيكولا ليتيري، بحضور سفير جمهورية إيطاليا لدى مملكة البحرين، سعادة السيد دومينكو بيلاتو، والقائم بأعمال رئيس وحدة التحقيق الخاصة، السيد محمد الهزاع، ونائب الرئيس، السيد خالد الشاعر، وعضو مجلس المفوضين، د. مال الله الحمادي ، والأمين العام للمؤسسة الوطنية، المستشار ياسر شاهين، حيثُ رحّبت خوري بالحضور، وقدمت نبذة عن المؤسسة الوطنية، وأهدافها واختصاصاتها، وآلية تعاملها مع جميع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.

هذا وقد ثمن الحضور ما أكده القاضي ليتيري في تصريحاته، بأن ما قامت به مملكة البحرين - بشأن مناهضة التعذيب وتعزيز كفاءة المؤسسات الحقوقية عبر تشريعات وقوانين - قد اشتمل على معايير حقوق الإنسان المطبقة في الدول الأوروبية، كما ثمن الدور الحقوقي المهم الذي تقوم به المؤسسة الوطنية على المستويين المحلي والدولي، كونها إحدى الآليات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.