أعلنت "القرية العالمية"، أحد أكبر المنتزهات الثقافية في العالم وأبرز الوجهات العائلية في المنطقة، أن دورتها الرابعة والعشرين التي تجرى الاستعدادات لانطلاقها في 29 أكتوبر الجاري، ستستضيف وللمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متحف "ريبليز صدِّق أولا تصدِّق!" حيث سيصبح بإمكان جمهور القرية العالمية الضخم الذي يقدر كل عام بالملايين، الاطلاع على ما تقدمه العلامة العالمية الشهيرة من معروضات شديدة الغرابة وبالغة التفرّد.

وأوضح بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، أن استضافة هذه العلامة العالمية الشهيرة التي ظهرت للوجود قبل 101 عام، تأتي في إطار عملية التطوير المستمرة للقرية العالمية وإمدادها بمزيد من مقومات الجذب التزاماً بتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم، حيث تحولت القرية العالمية إلى محفل رئيس للاحتفاء بثقافات الشعوب من شرق العالم وغربه، ومقصد سياحي رئيس يستقطب الزوار من داخل وخارج الدولة.

وسيكون متحف مجموعة "ريبليز صدِّق أولا تصدِّق!" والتي تمتلك أيضا العلامة العالمية الشهيرة "جينيس للأرقام القياسية"، إضافة مهمة للحدث الثقافي والترفيهي الكبير الذي بلغ عدد زواره في دورته الثالثة والعشرين إلى أكثر من 7 ملايين زائر، وهو رقم قياسي في تاريخ القرية العالمية التي تمثل محفلاً إبداعياً يتيح التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب وكذلك فنونها وأهم تفاصيل حياتها في مكان واحد، بما تستضيفه القرية من عروض إبداعية وثقافية وترفيهية تجذب كل أفراد الأسرة ومن جميع الأعمار، فضلاً عما توفره القرية من فرصة لتسوق المنتجات الفلكلورية والتراثية المميزة لشعوب أكثر من 78 دولة تمثلها أجنحة تمتاز بتصميمها البديع الذي يحاكي أبرز المعالم الرئيسية لتلك الدول، لتنقل القرية الزائر في رحلة حول العالم من خلال موقع واحد يمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع .

وقال فيكتور داناو، مدير العمليات والتطوير في آسيا والمحيط الهادئ، ريبليز إنترتينمنت : " إنه لإنجاز مذهل حقاً أن نقدم عروضنا المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع إطلاق أول متحف لعلامة ريبليز صدّق أو لا تصدّق! رسمياً في المنطقة؛ فدبي تعد منصة إقليمية استثنائية توفر خيارات تثقيفية وترفيهية عالمية المستوى، ويسعدنا دخول علامة ريبليز التجارية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال القرية العالمية، ونحن متحمسون لعرض مقتنيات نادرة تم جمعها خلال أكثر من قرن من الزمان ونحن على يقين أن شراكتنا مع القرية العالمية ستمثل إضافة مهمة للأنشطة التثقيفية والترفيهية في دولة الإمارات والمنطقة."

وسيشكّل المتحف، الذي سيظهر اعتباراً من نهاية الشهر الجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى، إضافة جديدة تدعم ترسيخ مكانة دبي كعاصمة ثقافية عالمية جديدة، بما يضمه المتحف من معروضات فريدة سيقدمها لزواره ومنها التحف الأثرية والمقتنيات التذكارية، والمعروضات بالغة التفرّد وتشمل على سبيل المثال: النسخة الخشبية الوحيدة في العالم من السيارة "فيراري" التي يمكن قيادتها في البر والطفو بها على سطح الماء أيضاً، إضافةً إلى أصغر سيارة يتم تصنيعها وتجميعها على مستوى العالم، إلى جانب فك القرش العملاق "ميجالودون" الذي عاش في بحار العالم ومحيطاته قبل ملايين السنين، ونيزك من