حقق بنك البحرين الوطني زيادة في صافي الربح بنسبة 1.8% أيّ ما يُعادل 56.0 مليون دينار بحريني (148.9 مليون دولار أمريكي)، وذلك لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2019، مقارنة مع 55.0 مليون دينار بحريني (146.3 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام الماضي. كما إرتفعت الأرباح التشغيلية لتبلغ 62.3 مليون دينار بحريني (165.7 مليون دولار أمريكي)، ما يعادل زيادة نسبتها 8.3%، مقارنة مع 57.5 مليون دينار بحريني (152.9 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2018. وقد تحقق ذلك رغم المخصصات البالغة 6.3 مليون دينار بحريني والتي تمثل أكثر من ضعف المخصصات مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018.

وعلى مدى تسعة أشهر، سجل الدخل التشغيلي نموًا بنسبة 7.2% على أساس سنوي ليبلغ 94.9 مليون دينار بحريني ( 252.4مليون دولار أمريكي) مقارنة مع 88.5 مليون دينار بحريني (235.4 مليون دولار أمريكي) في نفس الفترة من العام الماضي. وسجل الدخل الصافي من الفوائد ارتفاعاً نسبته 9.8% ليبلغ 70.5 مليون دينار بحريني (187.5 مليون دولار أمريكي)، مقابل 64.2 مليون دينار بحريني (170.7 مليون دولار أمريكي) في نفس الفترة من العام الماضي. وتعزى هذه التحسينات إلى الإدارة المتزنة للموجودات والمطلوبات وكسب عملاء جدد من عدة قطاعات في مختلف أنشطة البنك.

وقد شهدت الإيرادات الأخرى خلال التسعة أشهر ارتفاعاً بنسبة 0.4% على أساس سنوي لتصل إلى 24.4 مليون دينار بحريني (64.9 مليون دولار أمريكي)، مقابل 24.3 مليون دينار بحريني (64.6 مليون دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من العام الماضي. بينما شهدت المصروفات التشغيلية ارتفاعاً بلغت نسبتها 5.2% إلى 32.6 مليون دينار بحريني (86.7 مليون دولار أمريكي)، مقابل 31.0 مليون دينار بحريني (82.4 مليون دولار أمريكي)، وذلك بما ينسجم مع استمرار البنك في الاستثمار برأس المال البشري والتكنولوجيا المتطورة لدعم استراتيجية التحول لدى البنك. معدل التكلفة إلى الدخل 34.4%، والذي مايزال من الأفضل في القطاع المصرفي.

شهد إجمالي الدخل الشامل لفترة التسعة أشهر من العام الجاري ارتفاعاً بنسبة 14.0% ليصل إلى 63.6 مليون دينار بحريني (169.1 مليون دولار أمريكي)، مقابل 55.8 مليون دينار بحريني (148.4 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام الماضي.

ارتفع إجمالي الأصول المدرّة للدخل بنسبة 5.2% وانخفض بنسبة 0.8% على التوالي ليصل إلى 2,996.6 مليون دينار بحريني (7,969.7 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع 2,848.1 مليون دينار بحريني (7,574.7 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 30 سبتمبر 2018 و 3,020.7 مليون دينار بحريني (8,033.8 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2018.

ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 5.4% وانخفض بنسبة 0.8% على التوالي ليصل إلى 3,170.5 مليون دينار بحريني (8,432.2 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع 3,006.7 مليون دينار بحريني (7,996.5 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 30 سبتمبر 2018 و 3,195.5 مليون دينار بحريني (8,498.7 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2018.

وقد بقي متوسط القروض والسلفيات ثابتًا عند 1,157.4 مليون دينار بحريني (3,078.2 مليون دولار أمريكي)، وحافظ متوسط ودائع العملاء على مستواه الثابت عند 2,074.9 مليون دينار بحريني (5,518.4 مليون دولار أمريكي). في حين شهد إجمالي حقوق المساهمين نموًا بنسبة 8.6% و 6.2% على التوالي ليصل إلى 505.2 مليون دينار بحريني (1,343.6 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع 465.3 مليون دينار بحريني (1,237.5 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 30 سبتمبر 2018  و 475.8 مليون دينار بحريني (1,265.4 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2018.

ارتفعت ربحية السهم الواحد بنسبة 2.8% لتصل إلى 37 فلساً بحرينياً (98 سنتاً أمريكياً)، مقابل 36 فلساً بحرينياً (96 سنتاً أمريكياً) لنفس الفترة من العام الماضي.

وبهذه المناسبة، صرّح السيد فاروق يوسف خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني: "نحن فخورون للغاية بأداء البنك لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2019، حيث يعكس نمونا المضطرد على أساس سنوي النجاح المستمر لاستراتيجية التحول، والتي أثبتت جداوتها حتى اللحظة، حيث شهدنا نموًا في النسب والنشاط المتزايد ضمن القطاع المصرفي التجاري. وقد تمحور تركيزنا هذا العام حول تعزيز مشاركتنا في عدد من الصفقات الرئيسية، والمشاريع الوطنية الاستراتيجية مثل: التمويل المهيكل لشركة ألبا، والسندات السيادية وذلك ضمن اطار التزامنا بدعم نمو اقتصاد المملكة. ونحن نتطلع إلى تنفيذ خططنا المتعلقة بالرقمنة، وذلك عن طريق افتتاح فروعنا الرقمية الجديدة في مجمعيّ السيف والأتريوم، والتي تُعد من أهم انجازاتنا، حيث نسعى من خلالها لتلبية احتياجات عملائنا وتعزيز تجربتهم معنا، وهي أحد أهم أولوياتنا."

وأضاف قائلاً: "نحن فخورون للغاية بجميع الإنجازات التي حققناها إلى اليوم، وإننا سنستمر بتوجيه مساعينا نحو تحقيق نتائج قوية ومنح قيمة أكبر لمساهمينا وزبائننا والمجتمع ككل. وأود أن أثني على الإدارة والعاملين لدى بنك البحرين الوطني على جهودهم الحثيثة، ومدى التزامهم بتحقيق أهدافهم، كما أتقدم بالشكر للمساهمين على ثقتهم بنا."

بعد خفض أسعار الفائدة خلال هذا الربع، حقق البنك انخفاضًا في صافي الربح نسبته 12.1% ليصل إلى 16.0 مليون دينار بحريني (42.6 مليون دولار أمريكي)، مقابل 18.2 مليون دينار بحريني (48.4 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام الماضي 2018. وانخفضت الأرباح التشغيلية إلى 17.6 مليون دينار بحريني (46.8 مليون دولار أمريكي) أيّ بنسبة 9.7% مقابل 19.5 مليون دينار بحريني (51.9 مليون دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما شهد الدخل التشغيلي خلال الربع الثالث من العام 2019 انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3.0% ليبلغ 28.7 مليون دينار بحريني (76.3 مليون دولار أمريكي) مقابل 29.6 مليون دينار بحريني (78.7 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام الماضي. وسجل الدخل الصافي من الفوائد في الربع الثالث من 2019 انخفاضًا بنسبة 2.6% ليصل إلى 22.5 مليون دينار بحريني (59.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل 23.1 مليون دينار بحريني (61.4 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام الماضي، والذي يُعزى إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار السوق.

وسجلت الإيرادات الأخرى في الربع الثالث من العام 2019 انخفاضًا بنسبة 4.6% لتبلغ 6.2 مليون دينار بحريني (16.5 مليون دولار أمريكي)، مقابل 6.5 مليون دينار بحريني (17.3 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام الماضي. بينما ارتفعت المصروفات التشغيلية خلال الربع الثالث من العام 2019 إلى 11.1 مليون دينار بحريني (29.5 مليون دولار أمريكي) مقارنة مع 10.1 مليون دينار بحريني (26.9 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إجمالي الدخل الشامل كذلك بنسبة 53.9% ليصل إلى 19.1 مليون دينار بحريني (50.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل 41.4 مليون دينار بحريني (110.1 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض إعادة تقييم القيمة العادلة لأداة ضمان الدين.

انخفضت ربحية السهم الواحد بنسبة 8.3% لتصل إلى 11 فلساً بحرينياً (29 سنتاً أمريكياً)، مقابل 12 فلساً بحرينياً (32 سنتاً أمريكياً) خلال الربع الثالث من العام الماضي.

ومن جانبه، قال السيد جان كريستوف دوران الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني: "على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة، والتراجع الطفيف الذي تم تسجيله ضمن بعض النواحي في بياناتنا المالية للربع الثالث، إلا أن إيراداتنا قد شهدت زيادة بنسبة 7.2% على مدى تسعة أشهر وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام 2018. وبفضل إدارة التكاليف المنضبطة، تمكنا من المحافظة على نسبة التكلفة إلى الدخل من 34.4% ، وما تعد الأفضل في القطاع. وإننا سنستمر بتوحيد جهودنا والمضي قدماً نحو تحول أعمالنا عبر قطاعات متعددة، بغية تحقيق نتائج إيجابية في الربع الرابع وعلى مدى العام 2020 ، مع سعينا لزيادة قيمتنا مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين بنا."

ويُنوه بنك البحرين الوطني السادة المُساهمين بأن البيانات المالية السنوية المُدققة والخبر الصحفي متوفران على الموقع الإلكتروني لبورصة البحرين.