+A
A-

علي الغرير: طفاش حصد مشاهدات بالملايين في اليوتيوب

علي الغرير من أبرز الفنانين البحرينيين وقد بدأت مسيرته الفنية في 1986 ، وعرفه الجمهور الخليجي من خلال أدواره الكوميدية ومع ذلك فإنه يستطيع أن يلعب العديد من الأدوار المختلفة. برع في أدوار الكوميديا الموجهة للأطفال واستطاع بخفة دمه ومعرفته لشخصية الطفل واحتياجاته أن يبقى في مقدمة أبناء جيله نجاحاً في الأعمال الدرامية الموجهة للطفوله ... حول تجربته الثرية في تقمص لشخصيته المحبوبه كان هذا الحوار.

- متى دخلت الفن ، وكيف كانت بدايتك؟

بداية دخولي للفن كانت في 1986 وذلك عن طريق الصدفة ، فمنذ صغري وأنا أميل للتمثيل وكنت دائماً أتطلع إلى مشاهدة الأعمال الكويتية والبحرينية. كانت بدايتي من عمل مسرحية بطوط من تأليف علي الشرقاوي وإخراج سامي الغوز ومن بعدها بدأت بتمثيل مقاطع صغيرة في المدرسة مع الإستاذ أيمن زكريا وكان إقبال الطلبة إيجابي وكبير.

- كيف بدأت الإنطلاقة الأولى لك ؟

من خلال مسرحية (مؤلف ضاع في نفسه) في سنه 1990 ، في هذه المسرحيه تميزنا جميعنا وحصدنا معظم جوائز المهرجان كأفضل عرض متكامل و الإخراج ، ومن بعدها تم استدعائي لتمثيل العديد من المسرحيات. ولكن أستطيع أن اقول بأن البداية الفعلية للشهرة هي في مسلسل البيت العود.

- هل هناك أية صعوبات واجهتك ؟

واجهتني الكثير من الصعوبات و لابد من كل شخص أن تواجهه صعوبات في أي مجال ، ولكن الصعوبات يتعلم منها الفرد ، مرت علي مراحل في غاية القسوة لكنها صقلت شخصيتي وجعلتني أدرس الخطوات أمامي بعناية تامه.

- ما هي أبرز أعمالك ؟

مسلسل البيت العود ، برايحنا ، نيران ، فرجان الأول ، حزاوينا خليجية ، ملفى الأياويد ، جديمك نديمك و سوالف طفاش. وسوالف طفاش هي التي جعلتني مع زميلي خليل الرميثي من أبرز ممثلي الدراما الموجهة للطفل.

- بالنسبة إلى مسلسل طفاش ، هل كنت متوقع النجاح الكبير لهذا المسلسل ؟

كنت متوقع فقط حب الأطفال لهذا المسلسل بسبب الكاركتر الخاص فيني لأنه نوعاً ما طفولي ، ولكن لم أتوقع هذا النجاح الكبير وحصد المسلسل في اليوتيوب مشاهدات بالملايين أيضا وكل هذا بفضل الله وبفضل الجمهور.

- لقد حقق الثنائي "طفاش وجسوم" إقبالاً وحباً كبيراً من الجمهور ، ما هو السبب في رأيك ؟

أعتز في جميع الثنائيات التي أشتغلت معها من قبل من بينهم أحمد مبارك وجمعان الرويعي وأحمد مجلي ، ولكن خليل الرميثي ربما بسبب الأشياء الكثيره المشتركة بيننا منها الأفكار وحبه للعمل والإلتزام ، فإستطعنا أن ننال على حب الجمهور لنا كثنائي كوميدي.

- أين أنت من المسرح ؟

موجود ومستمر لحد الآن ، في العام الماضي قررت مع خليل الرميثي بإنتاج مسرحية للأطفال كهدية لهم بسبب حبهم لنا وهي "عجائب غرائب" ، و كان أول عمل من إنتاجنا وهدفها هو حب الوطن وبر الوالدين و دائماً ما تعودنا أن يكون التركيز على الأم ولكننا في هذه المسرحية تطرقنا إلى شيء مختلف وهو بر الأب ، ولاقت المسرحية نجاحاً كبيراً.

- هل سبق لك أن شاركت في تمثيل أحد الأدوار السينمائية ؟

نعم ، كان فلم زائر هو أول تجربة سينمائية لي ومن بعدها سوالف طفاش جزيرة الهملايا وتم تصوير الجزء الأول في الهند والبحرين والجزء الثاني طفاش والأربعين حرامي تم تصويره في البحرين وتونس.

- هل تفضل السينما ، المسرح أم التلفزيون ؟

أحببت التمثيل فيهم جميعاً ولكن للأمانة أفضل المسرح وذلك لأن اللقاء يكون مباشر بيننا وبين الجمهور وردة الفعل تكون مباشرة ونفس اللحظة ، ولكن التلفزيون يتطلب شهور لمعرفة ردة فعل الناس إتجاه العمل.

- أين تجد نفسك في الأعمال الكوميدية أم الجادة ؟

على الممثل أن يكون قادراً على تمثيل جميع الأدوار لكي يطلق عليه ممثل ، ولكن في الفترة الأخيرة بعد مسلسل طفاش الجمهور يرغب في مشاهدتي وخليل الرميثي في الإطار الكوميدي ولكن هذا لا يمانع بأن أمثل تراجيدي.

- كيف تقيم الوضع الحالي للفن البحريني ؟

اتمنى من وزارة الإعلام الرجوع إلى الفترة التي كانت تقدم فيها أربعة أعمال في السنة ونتميز من خلالهم وأيضاً عودة الممثلين البحرينين للأعمال ، وهناك قرية تسهم في بنائها وزارة الإعلام وهي للأعمال التراثية و أتمنى من خلالها عودة الأعمال التراثية في البحرين.

- هل هناك أعمال جديدة قادمة ؟

بإذن الله لدي مسرحية (زعيتر وشرارة) في السعودية خلال شهر نوفمبر ويشاركني بطولتها الفنان محمد عيسى "حجي مكي".

- هل من الممكن أن تكون الداعم لأولادك لدخولهم الفن في المستقبل ؟

نعم وبشدة وأفضل دخولهم للمجال الفني ، و هم كانو يرافقوني في بعض المسلسلات والمسرحيات.

- هل حققت الذي تريده أم هناك أشياء مازلت تريد أن تسعى إليها ؟

الحمدلله رب العالمين على الذي وصلت إليه وأنا راضي كل الرضا للذي أنا فيه ، ولكن الطموح مستمر ولا يتوقف.

حوار طالبة الإعلام : ريم عبدالله

جامعة البحرين