+A
A-

بايرن ميونخ.. انتصار هزيل آخر يفتح باب الانتقادات

مرة جديدة حقق بايرن ميونخ فوزا هزيلا على بوخوم من الدرجة الثانية 2-1 في مسابقة كأس ألمانيا ومرة جديدة تعرض لوابل من الانتقادات من داخل البيت وتحديدا من مدربه روبرت كوفاتش وحارس مرمى وقائده مانويل نوير.

وقال كوفاتش بعد المباراة التي سجل فيها الفريق البافاري هدفين في الدقائق السبع الأخيرة ليقلب تخلفه صفر-1 إلى فوز بشق الانفس 2-1: في الشوط الأول رأينا مهرجانا من التمريرات الخاطئة. الأمر يتعلق بالروح الذهنية للاعبين، لعبوا باسترخاء كبير. وبالتالي لم يبادروا إلى المواجهات المباشرة وخسروا كرات مشتركة كثيرة.

وكان لسان حال نوير مماثلا بقوله: في الشوط الأول كان الأمر حزينا ومخيبا صراحة. خرجنا بأقل الأثمان في نهاية الشوط الأول (تخلف فريقه صفر-1) وبالتالي يتعين علينا التفكير بكيفية الظهور. لا داع للحديث إلى لاعبين معينين أو المدرب أو عن أسلوب اللعب، لا يجب أن نجد الأعذار بل على كل لاعب أن يبدأ بانتقاد نفسه.

وقدم الثلاثي الكرواتي إيفان بيريسيتش والفرنسي كورنتان توليسو والإسباني ثياغو عروضا مخيبة وقد استبدل الأول بالهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي أراد المدرب إراحته في هذه المباراة قبل أن يترك توليسو مكانه إلى مولر في الدقيقة 60.

وللمفارقة، فإن هذا الانتصار هو الثالث الذي تليه انتقادات عنيفة لا سيما العرض الذي قدمه الفريق في مواجهة أولمبياكوس اليوناني وخروجه فائزا بصعوبة 3-2 ليوجه الرئيس التنفيذي للفريق كارل هاينس رومينغه انتقادات لاذعة للاعبي الفريق بقوله: لا أعتقد بأن العرض الذي قدمناه سيجلب لنا النجاحات إذا ما قمنا بتغيير مسار الأمور. مرة جديدة منيت شباكنا بهدفين. نلعب باستهتار كبير وهذا الأمر سيقود إلى مشاكل عند نقطة معينة.

ويوم السبت الماضي وفي الدوري المحلي، قدم بايرن ميونخ مرة جديدة عرضا مخيبا للآمال عندما تغلب على يونيون برلين 2-1 في مباراة يدين فيها بالفضل إلى حارسه نوير الذي تصدى لركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني.