+A
A-

هكذا "تبتز" ميليشيات الحوثي منظمات الإغاثة الأممية

أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية، صنعاء، بأن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تضطر لدفع مبالغ مالية لقيادات ميليشيات الحوثي لتسهيل مهام أنشطتها.

ويضع الانقلابيون تحديات وعراقيل عدة أمام عمل المنظمات الدولية، ما اضطر الأخيرة إلى دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية مقابل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني بمناطق الحوثي، فيما يتحصل قيادات الميليشيات نسبتهم من المساعدات المحصلة، وفق المصادر.

كما كشف موظف أممي لوكالة محلية أن كافة المنظمات الأممية العاملة في اليمن تقوم بتوزيع جزء من المساعدات لقيادات حوثية، كي تتمكن من توزيع مساعداتها والحصول على نسبتها.

إلى ذلك، أوضح أن أي منظمة عاملة في اليمن تقوم بإخراج المخصص المالي للحوثيين من أي عمل إنساني، وتقوم بتوزيعها على المديرين التنفيذيين المسؤولين عليها.

ونوه بأن أبرز القيادات التي تبتز المنظمات، هم: أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين، وأبو عماد (مطلق المراني) وكيل الأمن القومي سابقاً، وثالثهم وزير الصحة المتوكل.

سرقة مساعدات الموظفين

وكانت مصادر صحافية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة، الخاضعة لسيطرة الميليشيات في صنعاء، قد كشفت، الشهر الماضي، تعرض المساعدات المخصصة للموظفين العاملين في المؤسسة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة للسرقة.

وأوضحت المصادر أن الصحافيين في المؤسسة تلقوا للمرة الثانية اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي ليسألهم عما إذا كانوا قد استلموا السلال الغذائية لشهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر من العام الحالي.

كما أكدت أن جميع الصحافيين لم يستلموا أي نوع من المساعدات.