تحت رعاية سعادة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أقيمت فعاليات الملتقى الثقافي السادس للملحقين الثقافيين العرب مساء امس بتنظيم من المكتب الثقافي الكويتي في البحرين تحت عنوان ( دور الثقافة الصحية في تنمية المجتمع )، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين.

وقال سعادة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة على هامش الملتقى:" شعار ملتقى الملحقين الثقافيين العرب لهذا العام جاء ليسلط الضوء على أهمية تعزيز الثقافة الصحية لتكون الصحة غاية أساسية، بالإضافة إلى تنمية الأفكار والسلوكيات الإيجابية ونمط الحياة الذي يمد أفراد المجتمعات بالخبرات الضرورية لتنمية الصحة المرتبطة بتنمية المجتمع"، موضحاً أن التوعية الصحية تعتبر عاملا مهما في تقليل انتشار الأمراض المزمنة و أمراض العصر مثل السكر والسمنة وغيرها.

وأضاف أن مملكة البحرين استطاعت السيطرة على الأمراض المعدية وغير المعدية عن طريق الأدوية المضادة، مشيراً إلى أنها تمضي قدماً في الاستفادة من الخبرات والدراسات لدى دول الخليج ودول العالم على كافة الأصعدة من أجل الوقاية من الأمراض المزمنة.

من جانبه أكد رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت في مملكة البحرين الدكتور عبدالله الكندري على أهمية مثل هذه الملتقيات لما لها من دور كبير في إبراز الدور الثقافي والتوعوي والصحي في تنمية المجتمع، مضيفا أن الملتقى يهدف إلى زيادة الثقافة الطبية لدى الأفراد وتزويدهم بالمعلومات الطبية والصحية.

وأوضح أن الملتقى استطاع أن يجمع 15 جهة صحية في مكان واحد لمساعدة الناس على تحسين سلوكهم عن طريق توعيتهم بالسلوكيات الصحية السليمة، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة التي يعيشها الفرد في المجتمع، مضيفا أن التعاون الثقافي بين سفارات الدول العربية لدى البحرين هو دليل على ريادتها في تنظيم الفعاليات والأنشطة الرائدة في المجال الثقافي العربي.

وتضمن الملتقى نصائح صحية اجتماعية قدمتها الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، إضافة إلى فقرة عنوانها " الدواء السام " قدمها الدكتور بهاء الدين أستاذ مشارك بجامعة الخليج العربي.

وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين، ثم افتتح سعادة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة المعرض الصحي المصاحب للملتقى.