+A
A-

مصري "متدعوش" وابنه قتلهما الجيش قرب جزيرة بالفلبين

خاضت قوات فلبينية معركة قصيرة بالرصاص في الخامسة فجر الأربعاء، استمرت 5 دقائق، وانتهت بقتل مصري وابنه الذي كان برفقته مع مواطن محلي، وهم متجهون للقيام بعملية انتحارية في بلدة اسمها Jolo البعيدة بالجنوب الفلبيني 1000 كيلومتر عن العاصمة مانيلا، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" مما نقلته مواقع إخبارية محلية عن جنرال بالجيش، يتولى قيادة قوة عسكرية في المنطقة.

روى الجنرال Cirilito Sobejana أن الثلاثة كانوا يقودون دراجات نارية على طريق داخلي مؤدٍ إلى البلدة، حين اشتبه بهم جنود من القوة وأشاروا إليهم بالتوقف عند نقطة للتفتيش، لكنهم تابعوا قيادة دراجاتهم، فلحق بهم جنود من القوة ودخلوا معهم في معركة، انتهت بتصفيتهم على قارعة الطريق.

ذكر الجنرال Cirilito Sobejana أيضاً، أن الثلاثة، هم: من بدأوا بإطلاق النار على الجنود الذين طلبوا منهم التوقف قرب بلدة Indanan في المنطقة، فجاءهم الرد برصاص مثله، وتم قتلهم، وهم فلبيني من جماعة "أبو سياف"، إضافة إلى أجنبيين "دواعش" اتضح أنهما أب مصري وابنه "وسبق أن قامت زوجة الأم وأم الابن بمهاجمة نقطة عبور عسكرية في قرية Tagbak القريبة من إندانان" بمقاطعة Sulu التي تعرضت إلى 3 هجمات إرهابية هذا العام في الجنوب.

الزوجة والأم الانتحارية

تابع الجنرال روايته، فقال إن القوة التي قتلت الثلاثة جمعت ما كان بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، وهي "مسدس عيار 45 وقنبلة يدوية، إضافة إلى عبوات للتفجير وحزامين ناسفين مع صواعق للتفجير شبيهة بما استخدمته زوجة المصري وابنه حين قامت في 8 سبتمبر الماضي بهجوم انتحاري في تاغباك"، لكنه لم يذكر إذا كانت فلبينية أم مصرية، وقبل ذلك الهجوم الذي قتلت فيه المنتحرة، تعرضت البلدة في يونيو الماضي لهجمة انتحارية ثانية أيضاً.

أما الهجوم الإرهابي الثالث، وهو الأعنف، فقام به انتحاريان استهدفا في يناير الماضي "كاتدرائية السيدة العذراء" بجزيرة "جولو" المنتشر فيها عناصر من جماعة "أبو سياف" المسلحة المتطرفة، وبتفجير حزاميهما الناسفين قتلا 27 وجرحا أكثر من 100 آخرين، في عملية تبناها التنظيم "الداعشي" المتطرف ببيان أصدره ذلك الوقت.