+A
A-

اجتماعات سد النهضة تنطلق في واشنطن

يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الأميركية واشنطن اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان، بحضور ممثل عن البنك الدولي لبحث مفاوضات سد النهضة.

والتقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، قبيل مشاركته في الاجتماعات بجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، مساء الثلاثاء. كما التقى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء السيناتور الجمهوري "ليندسي غراهام"، رئيس اللجنة القضائية ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسيناتور الجمهوري جون باراسو عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وبحث معهم ملف سد النهضة، مستعرضاً الجهود المصرية المتواصلة على مدار السنوات الخمس الماضية للتوصل إلى اتفاق عادل يحقق المصالح المصرية والسودانية والإثيوبية، وأسباب تعثر المفاوضات نتيجة عدم تجاوب الجانب الإثيوبي.

تركيا تزعزع استقرار المنطقة

وذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية أن شكري استعرض خلال لقاءاته العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، والتي تتطلب مواصلة الدعم الأميركي لمصر لتمكينها من مجابهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين في إطار تحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف حافظ أن المباحثات ركزت على استعراض التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها للتحوُّل إلى مركز إقليمي للطاقة في منطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن شكري استعرض كذلك الجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وحرصها على التعامل مع الظاهرة من منظور شامل.

وذكر حافظ أن السيناتور غراهام استمع لشرح الوزير شكري حول التطورات الإقليمية والرؤية المصرية لمعالجة الأزمات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار والتوصل إلى حلول سياسية لسائر ملفات المنطقة، وكذا سبل مواجهة الدور التركي في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف متحدث الخارجية المصرية أن المباحثات، بين الوزير شكري وجاريد كوشنر، تطرقت كذلك إلى كيفية التوصل إلى حلول سلمية للصراعات في المنطقة، خاصةً في ليبيا وسوريا، حيث شدد شكري على وضع حد للدور التخريبي لتركيا في المنطقة وإنهاء احتلالها غير الشرعي لأجزاء من شمال سوريا.