دافع الاسكتلندي ديفيد مويز المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن فترته التي قضاها كمدرب للأخير، بعد انتقادات حادة وجهها له مدافع الفريق السابق ريو فيرديناند.

وكان فيرديناند اتهم مويز بأنه أضاع الكثير من الوقت خلال فترة توليه المسؤولية، وأنه كان يمكنه البناء على ما تركه المدرب الأسبق للفريق السير أليكس فيرغسون.

وكان مويز تولى تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لفيرغسون في 2013، لكنه لم يكمل عاما مع الفريق، إذ عانى فريق "الشياطين الحمر" للعودة إلى مستوياته المعهودة منذ ذلك الوقت.

وقال مويز (56 عاماً) في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إنه كان الشخص المناسب لتدريب مانشستر يونايتد حينما جاء إلى الفريق قادمًا من إيفرتون.

وأضاف: أنا أنظر للأمر بطرق عديدة، إنهم لاعبون ذوو خبرة عالية، هم يعلمون كيف يعمل المدربون الجيدون، لكن كان علي أن أضفي طابعي الخاص على مانشستر يونايتد.

وتابع: مانشستر يونايتد لم يكن محتاجًا لثورة، بل كان محتاجًا فقط للتطور، وكان ذلك سيتطلب وقتًا، والتغيير سيكون بطيئًا، لا يمكن أن يحدث التغيير بسرعة، لأن الفريق كان لديه لاعبون كبار في السن، ويتعين تغييرهم.

واختتم مويز تصريحاته قائلًا: عندما تنظر إلى الخلف، أعتقد أن الجميع يعلم الوقت الذي كان سيستغرقه مانشستر يونايتد لتغيير الأمور.