+A
A-

15.5 مليون دولار امريكي اجمالي قيمة صادرات البحرين

أعلنت صادرات البحرين عن نتائج السنة الاولى منذ انطلاقتها في نوفمبر 2018 كمبادرة وطنية رائدة لمجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تخطى مجموع الصادرات حاجز 15.5 مليون دولار امريكي مع 30 شركة بحرينية تم تصدير منتجاتها الى مختلف اسواق العالم، لتمثل حجر زاوية رئيسي لمبادرة البحرين الجديدة لتنمية الصادرات.

وقد نجحت الشركات من خدمات وبرامج صادرات البحرين في التوسع في 25 سوقا حول العالم لتصل إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، المغرب، البرازيل، كندا، كوريا الجنوبية وغيرها الكثير.

استطاع صادرات البحرين خلال عام تقديم أوجه دعم متنوعة للشركات المصدّرة وذلك عبر إطلاق 9 منصات مختلفة ومتاحة مجاناً لمجتمع الأعمال.

واشتملت أشكال دعم صادرات البحرين على الخدمات والبرامج التالية: تمويل الصادرات، تأمين ائتمان الصادرات، شحن الصادرات، استكشاف سوق التصدير (خريطة التجارة وخرائط التجارة المحتملة)، منصة التعلم الالكتروني، التقييم الذاتي للتصدير، معاملات شركات التصدير وورش عمل التسهيلات والتصدير.

تعمل الشركات المستفيدة من دعم صادرات البحرين في 9 قطاعات مختلفة، وتختص في 21 منتج متنوع تشمل: صناعة الأغذية، حواجز السلامة للطرق، الملابس، الحلويات، الألياف الزجاجية، المفروشات وغيرها.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس ادارة مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة زايد بن راشد الزياني اهمية صادرات البحرين كأداة دعم رئيسية للمصدرين في مملكة البحرين.

وقال سعادة الوزير الزياني: "يعتبر التصدير أولوية رئيسية للمملكة وتمثل فرصة مميزة لتوسعة قاعدة اعمال الشركات البحرينية في الاسواق العالمية من خلال توفير الحلول المناسبة التي ستسمح للشركات من جميع الاحجام بكسب عملاء جدد على نطاق عالمي.

سنواصل البناء على ما تحقق من نجاحات في السنة الاولى من عمر صادرات البحرين مع تشجيع ثقافة تصدير وطنية ستعزز موقع البحرين كمركز اعمال حيوي للمصدرين".وصرّح د.ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين: "نحتفل بالذكرى السنوية الأولى على تدشين صادرات البحرين بتحقيق نتائج قياسية ومشجعة، حيث بلغت نسبة الشركات التي تمكنت من دخول أسواق جديدة 42% من مجموع الشركات المستفيدة من خدمات وبرامج صادرات البحرين.

كما أسفرت هذه الإنجازات عن نمو الاستثمارات الناتجة عن التصدير بقيمة 9 ملايين دولار، وخلق 38 فرصة وظيفية منذ تدشينه. وتؤكد هذه المؤشرات على القيمة التجارية والاقتصادية التي يضيفها المصدرون في الاقتصاد الوطني والبناء على النمو المحتمل للوصول الى المزيد من العملاء حول العالم وخلق فرص اعمال جديدة ومحتوى محلي سيساهم في تنامي تواجد المنتج البحريني في الاسواق العالمية.واضاف قائدي: "سنواصل تكثيف جهودنا لتقديم كل ايجابية للمصدرين في المملكة وتعزيز منتجات وخدمات البحرين عالميا ودعم الشركات في ولوج اسواق جديدة وفرص تجارية واعدة. تعتبر البحرين مهد الاعمال والصناعات المبتكرة مع وجود امكانيات تصديرية ضخمة، وستستمر حلولنا في تطوير وتشجيع الصادرات من منتجات وخدمات".وتابع قائدي بالقول: "لقد استطعنا في السنة الاولى من عملنا من استقطاب وتطوير قاعدة اعمال كبيرة مع تمكن عملائنا من الوصول الى 25 سوق حول العالم ولدينا خطط مستقبلية مميزة ستوسع من قاعدة التصدير. ان صادرات البحرين ملتزمة بأن تكون لاعبا رئيسيا في مجال عولمة اعمال الشركات الوطنية ودعم الفرص التصديرية من خلال بناؤ المزيد من الشراكات البناءة محليا وعالميا.

ونتطلع قدما الى تعزيز جهودنا للترويج للصادرات الوطنية والارتقاء بمستوى الامكانيات التنافسية للشركات البحرينية في الاسواق العالمية". من جانبه، قال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة المدير العام لمزارع الجزيرة: "يعتبر صادرات البحرين مبادرة رائدة، حيث أصبحت منصة مثالية لدعم جميع رواد الأعمال الراغبين بنشر وإيصال منتجاتهم وخدماتهم المميزة لدول الجوار وغيرها من دول حول العالم. نعمل جميعنا معاً لتغيير صورة البحرين من مجرد كونها دولة استهلاكية لتصبح دولة منتجة. وأنصح بدوري كل من لديه منتج و/أو خدمة ويرغب بدخول الأسواق العالمية بأن يتواصل مع صادرات البحرين".

وفي معرض تعليقه على دعم صادرات البحرين، قال السيد صالح شريف مؤسس شركة بين بوت Bean Boat: "نأمل في تصدير منتجاتنا في اسواق دول مجلس التعاون الخليجي ولبقية دول العالم بمساعدة صادرات البحرين. ونحن نرى بأن وجود صادرات البحرين يشكل فرصة كبيرة بالنسبة لشركة صغيرة بحجم شركتنا حتى تتواجد بقوة في الاسواق العالمية وعدم التقيد بأي سوق بعينه. ان الدعم الذي نتلقاه من صادرات البحرين يمكننا من عقد شراكات مع العديد من المزارعين والتوسع بالانتاج.

تقدم لنا صادرات البحرين حلول شحن الصادرات التي مكنتنا من عقد شراكات مع شركات قهوة في كل من السعودية والإمارات والكويت وقريبا في اوروبا. لولا دعم صادرات البحرين ومساعدتهم في تمكين الشركات البحرينية من النمو والتصدير عالميا لما استطعنا عقد شراكات مع عملائنا".

بدورها قالت السيدة مريم المنصوري مؤسس شركة غورميه فانيل: "بدأت مشروعي من المنزل في 2012 حينما كنت احاول زيادة الوعي بنمط الحياة الصحي وتنوع الخيارات النباتية.

قمت بإنتاج اجبان نباتية وحلويات صحية ومن ثم توسعت في نشاطي على مستوى المملكة لغاية 2018 حينما شعرت بانه قد حان الوقت لإنشاء شركة لخدمة السوق بصورة اكبر. قمت بعد ذلك مباشرة بالتواصل مع صادرات البحرين لمساعدتي في الترويج لمنتجاتي على نطاق عالمي. لقد قدموا لي التوجيه المناسب عبر منصاتهم الذكية وحلول الاستشارة والتفاعل السريع والفعال مع المشترين في اوروبا

. وقد ترجم هذا الدعم الى وجود مشترين ومستثمرين مهتمين من روسيا.

انا الان اجري مباحثات ايضا مع مشترين من دول اخرى على مستوى اوروبا واسيا للتوسع.

بفضل دعم صادرات البحرين، لم نتوسع فقط في قاعدة العملاء عالميا، بل ايضا استثمرنا اكثر من 25 الف دينار بحريني في ورشة صناعية جديدة كليا بمنطقة سند ومقابلة الطلب المتزايد على منتجاتنا، مما سيسمح لنا بمضاعفة عملياتنا والتطلع الى تنويع اسواق التصدير عالميا".

وفيما يخص الخطة المستقبلية لصادرات البحرين، قال د.قائدي: " ستواصل صادرات البحرين تعزيز وتحديث حلولها لتنمية الصادرات الوطنية واكتشاف فرص جديدة والمساعدة في فتح ابواب المزيد من الاسواق العالمية للشركات البحرينية.

نحن ملتزمون بأن نكون لاعب رئيسي في مجال تعزيز التحالفات الاستراتيجية والعلاقات التجارية، وتشجيع التعاون بين مشاريع الاعمال البحرينية في سعيها لاستكشاف فرص جديدة في الاسواق العالمية".