+A
A-

وزير المواصلات يزور أكاديمية الخليج للطيران للاطلاع على جهاز محاكاة الطيران الجديد

قام سعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران، بزيارة تفقدية لمبنى الأكاديمية الواقع في المحرّق للاطلاع على جهاز محاكاة الطيران الرابع من طراز A320 الذي استقدمته الأكاديمية مؤخرًاتماشيًا مع خططها التوسعية الطموحة وبهدف المساعدة في تخفيف الأعباء عن أجهزة المحاكاة الموجودة في الأكاديمية، والتي تعمل حاليًا بقدرة 100% استجابة لمتطلبات التدريب المحلية والإقليمية.

ويعد جهاز المحاكاة الجديد مكونًا أساسيًا لخطة التوسع المستمرة لأكاديمية الخليج للطيران، والتي تتضمن تقديم برامج تدريبية جديدة في مجال الطيران والخدمات اللوجستية بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للأكاديمية تلبية للاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع المهم. وسيشهد التوسع أيضًا توسيع النطاق الجغرافي لأكاديمية الخليج للطيران، بحيث تقدم خدماتها من مقرها الرئيسي في البحرين إلى قاعدة عملاء تمتد من شبه القارة الهندية إلى أوروبا. وخلال الزيارة، وقّع سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران مذكرة تفاهم مع شركة طيران "فلاي ناس"، شركة الطيران الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، تقدم بموجبها أكاديمية الخليج للطيران خدمات تدريبية لطياري إيرباص A320. ووقعّها من جانب "فلاي ناس" الرئيس التنفيذي للعمليات، الكابتن منصور الحربي بحضور المدير التنفيذي للتدريب الكابتن عبد المحسن العريفي ومدير التدريب الكابتن فهد اليحيا.

وفي هذا السياق، رحب سعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران بالشراكة بين أكاديمية الخليج للطيران وشركة طيران "فلاي ناس" والتي تؤكد على نوعية الخدمات التدريبية المتميزة التي تقدمها أكاديمية الخليج للطيران بما يدعم رؤيتها الطموحة في النمو والتطور، والتي من شأنها المساهمة أيضًا في تعزيز خطط الأكاديمية الرامية إلى التوسع إقليميًا.

مضيفًا سعادته "يُشكل رفع كفاءة البرامج التدريبية المتخصصة خطوة مهمة في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني، كما يتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى زيادة الإيرادات غير النفطية." وأضاف سعادة الوزير أن جهاز المحاكاة الجديد يعدّ ثاني جهاز تقوم أكاديمية الخليج للطيران بشرائه خلال الفترة 2018-2019 وذلك بعد أن تم تشغيل الجهاز الأول بقدرة 100% خلال الـ 18 شهرًا الماضية مما استدعى زيادة الطاقة الاستيعابية وشراء جهازA320 جديد تلبية للخطة التوسعية الطموحة والرامية إلى التوسع الإقليمي في تقديم خدمات التدريب على الطيران والدخول على خط المنافسة في هذا المجال.

ونوّه سعادته بأن الأكاديمية قد قامت على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بتشغيل أجهزة محاكاة A320 الحالية بقدرة 100%، ومن ثم ستتيح لنا هذه المعدات الجديدة زيادة عدد البرامج التدريبية التي نقدمها، مما يساعد على جذب المزيد من الزوار إلى المملكة. كما أنها تقربنا من تحقيق هدفنا المتمثل في توفير أفضل الخدمات والأدوات التدريبية في المنطقة.

ومن جانبه، قال القبطان ظافر العباسي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران: "يعد الترويج لمملكة البحرين كوجهة رائدة في مجال التدريب على الطيران أحد أبرز أهداف الأكاديمية. وقد وقعنا حاليًا اتفاقية مع أحد العملاء لتوفير 12,000 ساعة تدريب يتم تنفيذها هنا في البحرين على مدار العامين المقبلين. وسيستخدم جهاز المحاكاة الجديد في 80% من هذه التدريبات، في حين سيتم تخصيص القدرة المتبقية للجهاز لخدمة عملائنا الآخرين في المنطقة."

وأضاف الكابتن ظافر: "إن جهاز المحاكاة الجديد المتكامل من نوع (A320 Std. 2.0 NEO & CEO) مؤهل للمستوى D بحسب وكالة سلامة الطيران الأوروبية. وهو مجهز بخيار محرك رباعي بحيث يمكن تهيئته لمختلف التجهيزات وفقًا لطائرة العميل الفعلية."

ومن الجدير بالذكر أن أكاديمية الخليج للطيران، التابعة لمجموعة طيران الخليج القابضة، تقدم مفهومًا تدريبيًا شاملًا يشمل جميع ترتيبات السفر والخدمات اللوجستية اللازمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتدربين الدوليين.

وقامت أكاديمية الخليج للطيران خلال العام 2018 بتدريب 6522 عميلًا يتألفون من طيارين وطواقم طائرات ومهندسين ومراقب الحركة الجوية وموظفي أمن وغيرهم من العاملين في مجال الطيران، ويُشكل 92% منهم متدربين من خارج البحرين. وقامت الأكاديمية بإجراء 90% من جميع حجوزات الطيران بالنيابة عن المشاركين عبر الناقلة الوطنية، طيران الخليج. ومن خلال الحجوزات الفندقية التي بلغت 19,756 ليلة خلال العام، إلى جانب رسوم التأشيرات وغيرها من النفقات، ساهمت الأكاديمية مباشرة بضخ 1.9 مليون دينار بحريني في اقتصاد المملكة، بخلاف رسوم التدريب الخاصة بها.