يرتبط الحفاظ على صحة الأظافر وجمالها بالعناية المستمرة فيها من جهة وبالنظام الغذائي المتوازن من جهة أخرى. فإذا كنت تعانين من تكسر الأظافر، ضعفها، أو تقصفها يمكنك الحد من هذه المشكلة بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن. واعلمي أن أي خطوات مفيدة في هذا المجال لن تنعكس فقط على صحة الأظافر ولكن على نضارة البشرة وحيوية الشعر أيضاً.

تعرفي فيما يلي على 7 أنواع من الأطعمة يُنصح بإدراجها في النظام الغذائي للحفاظ على أظافر صحية وجميلة.

البيض

تتكون الأظافر بشكل أساسي من الكيراتين، وهو نوع من البروتين يصنّعه جسمنا. أما تصنيعه فمرتبط بما نحصل عليه من بروتينات عبر نظامنا الغذائي. ويعتبر البيض من أكثر الأطعمة غنى بالبروتينات، مما يجعل تناوله مفيد في مجال تنشيط إنتاج الكيراتين ويساعد في تقوية الشعر والأظافر، وتعزيز نموها.

اللحوم الحمراء

إذا كنت تعانين من تقصف الأظافر، ينصحك الخبراء بزيادة استهلاكك من اللحوم الحمراء الغنية بالحديد والبروتينات. فمن شأن ذلك أن يزيد صلابة أظافرك. ولا تترددي في أن تضيفي إلى هذا الطبق السبانخ التي تحتوي أيضاً على نسبة مرتفعة من الحديد.

الفاكهة المجففة

استبدلي الحلويات، والوجبات الصغيرة التي تتناولينها بالفاكهة المجففة كونها تعمل على تقوية الأظافر وتؤمن لها الليونة التي تحتاجها. وركزي على استهلاك اللوز الذي يقوي الأظافر نظراً لغناه بالمغنيزيوم.

التوت الأزرق

يتميز التوت الأزرق بغناه بمضادات الأكسدة، وهو يقوي الأظافر ويحميها من الجذيرات الحرة التي تبطئ آلية تجدد الخلايا. للاستفادة من خصائص التوت يُنصح بتناوله طازجاً دون طهوه أو إضافة السكر إليه.

الحليب ومشتقاته

يمكن لبعض العلامات التي تظهر على الأظافر أن تدل على نقص في مواد أساسية يحتاج إليها الجسم. فظهور البقع البيضاء على الأظافر يمكن أن يدل على نقص بالكلسيوم. لذلك من الضروري في هذه الحالة التركيز على زيادة استهلاك الحليب أو مشتقاته من الأجبان والألبان بشكل يومي.

القرّاص

تشكّل نبتة القرّاص مغذياً طبيعياً للأظافر كونها غنية بالفيتامينات والمعادن. يمكن تناول حساء القراص أو مكملات غذائية غنية بخلاصة هذه النبتة التي تعزز آلية تجدد خلايا البشرة، والأظافر والشعر بفضل غناها بالبروتينات النباتية، الفيتامين C، البروفيتامين A، الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الزنك، والسيليس.

الأسماك الدهنية مثل السالمون

تتميز الأسماك الدهنية بغناها بالبروتينات، والبيوتين، والأوميغا 3. وهي تساهم في تغذية الأظافر على أن يتم طهوها بطريقة صحية مثل الشوي للاستفادة من خصائصها المتنوعة، ومنها تقوية الأظافر نظراً لغناها بالحوامض الدهنية.