+A
A-

وزير النفط: تكثيف التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والتركيز على التعليم الفني في القطاع النفطي والصناعي

كشف معالي وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن تكثيف التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والمهني في البلاد ، لافتا في الوقت ذاته إلى السعي لتأسيس قاعدة من الكوادر البحرينية المؤهلة للانخراط في القطاع الصناعي والنفطي تماشيا مع الاستثمارات الكبيرة المقبلة عليها المملكة.

وشدد الوزير على أن التركيز في الشركات ومن ضمنها شركة نفط البحرين (بابكو)  ينصب على التعليم الفني وما ينتج عنه من تخريج مهندسين من مختلف التخصصات كالكيمياء والكهرباء والميكانيكا وعلوم الجيولوجيا وعلوم النفط.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معالي وزير النفط على هامش انعقاد المؤتمر الدولي السنوي الثاني لجمعية الموارد البشرية،  حيث أكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري في قطاع النفط والقطاع الصناعي وتأهيله التأهيل المهني والفني المناسب.

وقال في رده على سؤال من وكالة أنباء البحرين (بنا) حول أفق التعاون بين هيئة النفط والغاز ومؤسسات التعليم العالي في البلاد :" النقاش مع مؤسسات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وما ينضوي تحت مظلتها من معاهد للتدريب الفني مستمر. ويدور الحديث اليوم عن سعي شركة نفط البحرين (بابكو) لإنشاء أكاديمية للنفط والغاز وسعيها كذلك لإشراك باقي الشركات الصناعية للاستفادة من الطفرة الحاصلة في المجال الصناعي ، خصوصا في ظل المشاريع التي تم إنشاؤها مثل مشروع (بنا غاز) والخط السادس بشركة (ألبا) وكذلك مشروع توسعة (بابكو) وهو المشروع الأكبر ، وأيضا شركة (أسري) وجميعها شركات كبرى في البحرين.  اليوم ينصب تركيزنا على التعليم المهني لتأسيس قاعدة من الشباب القادرين على دخول هذا المجال خصوصا مع الاستثمار الضخم في مجال النفط والغاز والمجال الصناعي".

وأضاف:" كان لدى شركة نفط البحرين (بابكو) برنامج التمهن-The Apprentice ، واليوم نحاول ارجاعه من خلال معهد النفط والغاز في عوالي والذي يضم موظفين من شركة (بابكو) ونسعى لإشراك جميع الشركات الأخرى فيه،  لدينا مبالغ مرصودة للتدريب والتعليم، وهذه البرامج لم تنقطع ولكنها متواصلة ولكن تكثيف العمل فيها أكثر مع وجود كمية هائلة من الاستثمارات".

وأشار إلى تعاون قريب مع بوليتيكنيك البحرين ، بالإضافة إلى عدد من مؤسسات التعليم العالي ومعهد البحرين للتدريب الذي يسعى لرفع كفاءة المخرجات بما يرتقي بطموح الشركات.