+A
A-

الإعلان عن تشكيل "التحالف البحريني لمكافحة الصرع"

أعلنت رابطة العلوم العصبية بجمعية الأطباء البحرينية تشكل "التحالف البحريني لمكافحة الصرع" برئاسة الدكتور عادل الجشي، وذلك بهدف تنسيق الجهود الوطنية الرامية إلى إلقاء المزيد من الضوء على مرض الصرع في مملكة البحرين وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وأوضحت رئيسة الرابطة الدكتورة فاطمة عبدالله الحاصلة على البورد الكندي في أمراض العلوم العصبية والزمالة الكندية في مرض الصرع وتخطيط الدماغ أنه من بين أهداف "التحالف البحريني لمكافحة الصرع" توفير إحصائيات دقيقة حول أعداد مرضى الصرع في البحرين، وتصنيفهم بحسب العمر والحالة المرضية، وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حولهم، ومتابعة أحدث الأساليب العلاجية حول العالم، ونشر الوعي بمرض الصرع، والوقاية منه، والتعاون مع مختلف التجمعات المشابهة في المنطقة والعالم، وبما يضمن تجويد الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصرع في البحرين.

الدكتورة فاطمة عبدالله، وهي حاصلة على الزمالة الكندية لمرض الصرع وتخطيط الدماغ، أوضحت أنه تم قبول عضوية مملكة البحرين في "الاتحاد الدولي لمكافحة الصرع" بعد أن تم التصويت من الدول الأعضاء في المؤتمر الدولي لمكافحة الصرع في العاصمة التايلندية بانكوك مؤخرا، مضيفا أن معظم الدول العربية وبالأخص دول الخليج أعضاء منذ زمن طويل في هذا الاتحاد، وقالت إنه جرى انتدابها كعضو في المجلس الإداري التنفيذي للشرق الأوسط بالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الصرع التي أخذت على عاتقها تيسير الخدمات الصحية المقدمة وتطويرها في جميع أنحاء العالم.

من جانبه أكد نائب رئيس رابطة العلوم العصبية بجمعية الأطباء البحرينية ورئيس "التحالف البحريني لمكافحة الصرع" الدكتور محمد البنفلاح أهمية تشكيل هذا التحالف في وقت بات فيه هذا المرض يمثل إحدى القضايا الملحة أمام الصحة العامة، خاصة لافتا إلى أن تحسين العلاج المقدم لمرضى الصرع يقلل من العواقب الصحية والاجتماعية لهذا المرض، ويؤدي إلى تحسين فرص المرضى بالحصول على مستويات تعليم وعمل أفضل، ويعزز من اندماجهم بالمجتمع والاستفادة منهم كأفراد أصحاء منتجين.

وأوضح الدكتور عادل الجشي أن مملكة البحرين وفرت الخدمات اللازمة لمرضى الصرع بما في ذلك تخطيط الدماغ والأشعة المغناطيسية إضافة إلى توفير معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع، مشيرا في الوقت ذاته إلى الحاجة بناء طاقم طبي متكامل وتوفير خدمة التخطيط المطول لتشخيص وعلاج الحالات المتطورة في البحرين دون الحاجة إلى ابتعاث المرضى للخارج.

ولفت إلى أن الصرع يصيب نحو 50 مليون شخص في العالم، يعيش 80% منهم في العالم النامي، وتستمر معاناة بعض الأفراد من النوبات المتكررة للصرع رغم المعالجة المثلى بالأدوية المضادة للصرع، مشيرا إلى الجهود الوطنية الكبيرة التي تبذل في مملكة البحرين من أجل مكافحة مرض الصرع والحد من آثاره السلبية على صحة الفرد والمجتمع.