+A
A-

حاملة طائرات أميركية تعبر مضيق هرمز وسط توتر مع إيران

أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات، أبراهام لينكولن، عبرت مضيق هرمز الحيوي، الثلاثاء، وسط تصاعد حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية على "تويتر" صورة لحاملة الطائرات الأميركية وهي تبحر عبر مضيق هرمز، الفاصل بين إيران والإمارات، برفقة 3 سفن حربية.

ويمر نحو خُمس إنتاج العالم من النفط عبر مضيق هرمز.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، طالبا عدم كشف هويته، إن الاتصالات بين القوات الأميركية وخفر السواحل الإيراني كانت "مهنية"، بحسب وكالة فرانس برس.

وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها مجموعة حاملة طائرات أميركية المضيق منذ أن أسقطت إيران في المنطقة في حزيران/يونيو طائرة أميركية مسيّرة.

واستهدف في الشهر نفسه هجومان ناقلتين نفطيتين في المنطقة، ونفت الجمهورية الإسلامية أي مسؤولية عنهما.

وأوضح البنتاغون أن آخر عبور لحاملة طائرات أميركية لمضيق هرمز يعود إلى نيسان/أبريل.

ويشكل عبور المضيق الذي يبلغ عرضه 50 كيلومترا خطرا على السفن نظرا لضيقه وقلة عمق مياهه.

وغالبا ما تهدد إيران التي تمتلك قوة عسكرية متقدمة وتسيطر على غالبية الممرات الملاحية لنقل النفط عبر المضيق بإغلاقه إذا ما شن أعداؤها ولا سيما الولايات المتحدة عملا عدائيا ضدها.

هذا وأبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الكونغرس رسميا بإرسال 3 آلاف جندي أميركي إلى السعودية.

وقال ترمب في رسالته للكونغرس، الثلاثاء، إن "إيران تواصل تهديد أمن المنطقة وخصوصا عبر استهدافها منشآت النفط".

وشن الحوثيون بدعم إيراني هجمات على منشآت شركة "أرامكو" السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وذكر ترمب في رسالته، الثلاثاء: "أرسلنا قوات لمواجهة سلوك إيران العدواني". وتابع: "أمرت بنشر قوات أميركية لتعزيز دفاعات المنطقة وردع الاستفزازات الإيرانية".

وتثور في طهران حركة احتجاجات ضخمة منذ الجمعة على وقع رفع أسعار البنزين.

وفرضت إدارة ترمب أقصى عقوبات على الإطلاق ضد النظام الإيراني، بعد قيامها بالغاء الاتفاق النووي مع طهران، وحثها الأخيرة على التفاوض مجددا حول اتفاق بشروط جديدة.