+A
A-

جمعية الصحفيين البحرينية توقع اتفاقية تعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين

 نظمت جمعية الصحفيين البحرينية حفل استقبال لتوقيع اتفاقية تعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، بحضور سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكدًا سعادته على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يتمتع به قطاع الصحافة والإعلام في المملكة الشقيقة من وعي وطني مسؤول، معربًا عن سعادته بهذه الخطوة المباركة التي تخطوها جمعية الصحفيين البحرينية نحو تعزيز التعاون والتكامل في قطاع الصحافة والإعلام بين البلدين الشقيقين.

بدورها أكدت السيدة عهدية أحمد السيد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية أن الاتفاقية تمثل أول بادرة من نوعها بين البلدين في المجال الصحفي، ما يفتح آفاقًا أكثر رحابة في التكامل بين المملكتين في الكثير من المجالات، مشيرة إلى أن الاتفاقية تأتي في سياق التعاون بين الجمعية والهيئة، وثمنت دعم وتشجيع قيادة البلدين لحرية التعبير وتطوير العمل الصحفي. مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ومع توجهات رؤية 2030 قد شهدت تطورًا كبيرًا في جميع المجالات وفي مقدمتها المجال الصحفي الذي يعد صوتًا للشعب ويلبي طموحه ويترجم تطلعاته، ويكون أمينًا على مقدراته وحارسًا لمكتسباته.

من جانبه أكد السيد خالد بن حمد المالك رئيس مجلس هيئة الصحفيين بالمملكة العربية السعودية على تاريخية العلاقة بين المملكتين والمصير المشترك، مؤكدًا على أن المملكتين تتنفسان من رئة واحدة، ويربطهما جسر من الحب كما ذكر الابن المشترك للبلدين الدكتور غازي القصيبي في قصيدة له، وقال إن العلاقة تتجذر وتترسخ بفضل الإلهام الذي ولدت منه المواقف الجسورة في الأزمات والأوقات الصعبة، حيث تستلهم الاتفاقية بنودها من هذه العلاقة التاريخية. ووصف المالك العلاقة بين جمعية الصحفيين والهيئة بالتوأمة والتكامل والتنسيق لخدمة الصحفيين في البلدين، وبناء جسور من التعاون نحو كل ما يعزز التطلعات لغد أفضل.

هذا وتضمنت الاتفاقية عدة بنود من أهمها تنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين، وعقد لقاءات منتظمة والإعداد لبرامج تدريبية مشتركة والتعاون في المحافل العربية والدولية، إضافة إلى إعداد برامج مشتركة للطباعة والنشر في البلدين وغيرها من المجالات الحيوية المرتبطة بالقطاع الصحفي.