+A
A-

الزياني: دول مجلس التعاون "قوية" والتحدي الأكبر هو تحقيق "استقرار المنطقة"

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني على أن التحدي الأكبر الذي يشغل دول المجلس هو "تحقيق استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "التحرك الدبلوماسي" والعلاقات بين دول المجلس قوية، ودول المجلس "قوية وبخير".

وردًا على سؤال للصحافيين على هامش افتتاح منتدى "حوار المنامة" بفندق الريتز كارلتون مساء أمس الجمعة 22 نوفمبر 2011 حول المستجدات في إطار "حل الخلاف الخليجي"، أشار الزياني إلى أن الأمور تسير بشكل طيب، وضرب مثلًا على ذلك بالإشارة إلى اجتماع وزراء التجارة الخليجيين في مسقط بسلطنة عمان مؤخرًا والذي أعطى "انعكاسًا قويًا بأن دول مجلس التعاون قوية"، مشددًا على أن خط الدفاع الأول هو الأمن القومي والوطني، والتحدي الأكبر هو العمل على تحقيق "استقرار المنطقة"، وزاد قوله أن مجلس التعاون "ينمو ويرتقي" منذ إنشائه.

ومن جهة أخرى، وفي حديثه عن سير "حوار المنامة" هذا العام قال :"في الحقيقة، أنا فخور جدًا.. فهذا المنتدى الذي يعقد على مدى 15 عامًا متواصلة، يجمع القيادات والكفاءات والعقول والباحثين والأكاديميين والمسئولين من مختلف الدول، ممن لهم اهتمامات بالوضع الأمني والسياسي".

وقال أن توصيات "حوار المنامة" موضع احترام وتقدير كونها مؤثرة في النهج الذي تتبعه الدول في المنطقة، علاوةً على أن عناوين المنتدى وبرنامج عمله يشمل قضايا مهمة في المنطقة ومنها الأمن السيبراني والتحديات الحالية، مؤكدًا التطلع إلى مؤتمر ناجح في أعماله.