تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية فرض "الجبايات" على اليمنيين، وهذه المرة فرضت الميليشيات "إتاوة" على أصحاب العقارات في صنعاء.

وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن بيوت صنعاء بنيت من قبل المسؤولين الفاسدين، بغرض الاستفادة من الإيجار وغسيل الأموال.

وأضاف في تغريدة له على "توتير" أن المنازل التي بنيت قبل 21 سبتمبر 2014م، قبل سيطرة الميليشيات على صنعاء، بنيت من قبل المسؤولين الفاسدين والتجار والضباط وناهبي أراضي الدولة، مؤكداً على ضورة تطبيق القانون على أصحاب المنازل بصنعاء.

وبسبب الجبايات المستمرة، أعلن عدد من التجار في العاصمة اليمنية صنعاء إفلاسهم، وأغلق البعض متاجرهم وشركاتهم نتيجة تعرضهم لعمليات استنزاف وابتزاز من قبل ميليشيات الحوثي بسبب فرض إتاوات وجبايات عليهم، وإجبارهم على دفع رسوم جمركية على السلع والبضائع مرة ثانية عند منافذ جمركية استحدثتها الميليشيات في مداخل المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

وقدر خبراء اقتصاديون في البرلمان حجم الإتاوات والجبايات التي تجمعها الميليشيات من التجار بنحو 27 مليار ريال شهرياً.

ويرى خبراء اقتصاديون أن الميليشيات تتبع منذ بداية الحرب سياسة ممنهجة للسيطرة على النشاط الاقتصادي بدأتها بالاستحواذ على قطاع المشتقات النفطية من قبل نافذين تابعين لها، والقطاع المصرفي أيضاً من خلال فتح عدة شركات صرافة مملوكة لقادة حوثيين.