+A
A-

عالي يعبر الديه بهدفين ويتأهل لملاقاة وصيف بطل الدوري

تأهل فريق نادي عالي إلى دور الـ 16 من منافسات (دورينا) لكرة القدم والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الامن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن بن توفيق المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وجاء تأهل عالي بفوزه على مركز شباب الديه بهدفين دون مقابل سجلهما ماجد العجمي (33) وسمير متروك (39) ليتأهل لملاقاة مركز شباب مدينة حمد حيث عاقب لاعبو عالي منافسهم بعد أن أضاع لاعبو الديه ثلاث فرص في أول ثلث ساعة في المباراة رغم انفرادهم بحارس المرمى حسين رمضان، ولجأ الديه إلى الكرات الطويلة وشكّل خطورة على مرمى عالي.

وكاد عالي أن يتقدم لكن محمد عبدالرضا أنقذ تسديدة لاعب عالي ماجد العجمي قبل دخولها المرمى بأقل من ربع متر (7)، حتى تمكن العجمي من تسجيل الهدف الأول من تسديدة زاحفة من بعيد، وتعرّض أصغر لاعبي عالي علي ياسر لعرقلة داخل المنطقة احتسب على إثرها الحكم المتألق محمد المرشد ركلة جزاء سددها سمير متروك وسجل الهدف الثاني.

وفي الشوط الثاني واصل الديه إضاعة الفرص السهلة عندما انفرد يوسف إبراهيم بحارس عالي حسين رمضان سددها أرضية ارتمى عليها الأخير وحولها ركنية في شوط متكافئ عانى فيه لاعبو الديه من التمريرات المقطوعة ليخرجوا من الدور التمهيدي.

صدد يبعد سماهيج

وفي المباراة الثانية ليوم أمس الأول تغلّب فريق مركز شباب صدد على نادي سماهيج بركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف بعد التعادل بهدف لمثله في الشوطين، ليتأهل لملاقاة بطل النسخة الماضية من دورينا وبطل كاس السوبر فريق نادي بوري.

وكان صدد البادئ بالتسجيل عن طريق قائده علي حسين (48)، أما هدف التعادل فقد جاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عن طريق ركلة جزاء سددها حسن السكران (87).

ومن علامة الجزاء سجل لصدد علي رضا، علي حسين، أحمد بوزيد ورضا حسن، فيما أضاع أحمد يوسف ركلته إذ صدها حارس سماهيج محمد عباس، بينما سجل لسماهيج حسن السكران ومصطفى أحمد، وأضاع مصطفى السكران ويوسف عبدالإله وجاسم محمد.

قدّم الفريقان مباراة جيدة على مستوى نقل الكرات وصناعة الأهداف على مدار الشوطين وشهدت المباراة إضاعة الكثير من الفرص بدأها لاعب صدد علي رضا عندما انفرد بالحارس لكنه سدد الكرة كيفما اتفق خرجت قرب القائم الأيمن (27) في شوط شهد تبادل السيطرة بين الفريقين، وبعد مرور نصف ساعة تراجع سماهيج وسمح لصدد بالسيطرة على اللعب، لكنه سرعان ما عاد لتدارك الوضع وشكل خطورة عن طريق أحمد سهيل في الجهة اليسرى وحسين الحداد في اليمنى إلى جانب حسن السكران والمتحرك يميناً وشمالاً مصطفى السكران، فيما هاجم صدد برضا حسن في اليسار والسيد علي شرف في العمق.

وبكّر لاعب صدد علي حسين بالتسجيل بعد ثلاث دقائق من الشوط الأول بتسديدة بالقرب من قوس خط الـ 18 ساقطة قرب المقص الأيسر للحارس محمد عباس، وبعد ذلك غابت الفرص على المرميين حتى سدد لاعب سماهيج البديل علي عبدالله كرة من داخل خط الـ18 أبعدها حارس صدد حسن علي إلى ضربة ركنية.

وقبل ربع ساعة من نهاية الشوط الثاني تراجع جميع عناصر فريق صدد إلى ملعبهم وحاصرهم سماهيج وضغط بقوة وخصوصاً في الجهة اليسرى بفضل مهارة محمد علي وأحمد سهيل في الجهة اليسرى ليسدد الأخير كرة قوية بعد أن تقدّم بها من منتصف الملعب لترتد له ويتعرّض للعرقلة من محسن يعقوب احتسب على إثرها الحكم ركلة جزاء سددها حسن السكران محرزاً التعادل في وقت صعب على فريق صدد.

ولم يتمكن صدد من الخروج من منطقته طويلاً بهدف المحافظة على هدفه، لكنه استقبل هدف التعادل لكثرة هجمات سماهيج وتشتيته الكرات واستقبال لاعبي سماهيج لها وإعادة بناء الهجمات.

وتخضع الفرق المشاركة للراحة اليوم، وتُستأنف المباريات يوم الخميس المقبل بمباراتين، ويلتقي في الأولى مركز شباب دمستان ومركز شباب كرباباد في الساعة السادسة مساء على ستاد نادي اتحاد الريف، وفي الساعة الثامنة يلعب مركز شباب السهلة الشمالية ومركز شباب الرفاع الشرقي.

علي ياسر: رتبنا صفوفنا وتأهلنا بجدارة

أرجع لاعب فريق نادي عالي علي ياسر وجود الثغرات في خط الدفاع إلى قلة التفاهم بين اللاعبين، وقال إن الفريق رتّب صفوفه وطبق كلام المدرب محمد عبدالله فازدادت الثقة وقلّت الأخطاء وحقق الفريق الفوز على مركز شباب الديه بهدفين دون مقابل وتأهل إلى المرحلة المقبلة بجدارة.

وأضاف ياسر: في الشوط الثاني تعرضنا لهجوم قوي من الديه بحكم تأخره بالنتيجة وبهدفين ورغبته في التعويض مع ضيق الوقت وصعوبة التعويض واللحاق بعالي، أما فريقنا فإنه لم يستغل ذلك ولم يترجم الفرص إلى أهداف لتوسيع الفارق وزيادة الاطمئنان، لكن اللاعبين تماسكوا قدر المستطاع.

وأوضح ياسر أن المستوى المطلوب لم يتحقق بعد طوال المباراة، مبيناً أن فريقه يمتلك الأفضل وهو بحاجة إلى التفاهم في خط الدفاع بشكل أكبر لبناء الهجمات وتقليل خطورة المنافسين.

علي حسين: فريقنا مقنع رغم قلة الإستعداد

قال قائد فريق مركز شباب صدد علي حسين إن هدفه في مرمى نادي سماهيج جاء بعد خمس نقلات للكرة وأنه شاهد وقوف حارس سماهيج محمد عباس في الزاوية اليمنى فأرسل الكرة بسرعة في الجهة اليسرى.

ويرى حسين أن فريقه كان مقنعاً رغم التراجع الشديد في الشوط الثاني بشكل كامل، مبيناً أن التراجع أمر طبيعي في ظل تميز لاعبي سماهيج ونقلهم الكرات الأرضية بكثرة ولجوئهم إلى صناعة اللعب عبر زيادة التمريرات لسحب لاعبي صدد، مبدياً رضاه عمّا قدّمه الفريق قياساً بقصر فترة الإعداد.

وعن التراجع الكامل في آخر ربع ساعة قال حسين إن المدرب محمود سعيد طلب التراجع وإغلاق المنطقة، منوهاً إلى أن لاعبي سماهيج في الشوط الثاني لم يشكلوا اي خطورة على مرمى صدد.

وأشار حسين إلى أن فريقه امتاز في أول عشر دقائق بنقل الكرة بسهولة نتيجة قرب اللاعبين من بعضهم وتقليل الفراغات وزيادة الثقة بين لاعبي خطي الوسط والهجوم على وجه التحديد.

واعترف حسين أن فريقه تراجع رغم تسجيله الهدف الأول ولم يستثمر ارتفاع معنويات اللاعبين وسمح للاعبي سماهيج بالسيطرة على اللعب فترات متعددة.