+A
A-

خلافات اللاعبين والرئيس تشعل معسكر نابولي قبل لقاء ليفربول

تنتظر نابولي مواجهة مهمة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خارج الديار أمام ليفربول يوم الأربعاء ولا تلوح في الأفق بوادر انفراجة سريعة لمشاكل النادي الذي لا يزال الخلاف قائما بين مسؤوليه من ناحية والمدرب كارلو أنشيلوتي ولاعبيه من ناحية أخرى.

وقالت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" يوم الاثنين إن رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس لا يزال عازما على تغريم لاعبيه ماليا بعد رفضهم الالتزام بمعسكر مغلق لمدة أسبوع بعد الخسارة 2-1 أمام روما في الثاني من نوفمبر في خطوة وصفتها وسائل إعلام إيطالية بانها تمرد.

وأضافت الصحيفة أن لاعب الوسط البارز آلان الذي لعب دورا كبيرا مع الفريق في المواسم الخمسة الأخيرة سيتم تغريمه نصف راتبه بينما طلب لاعبون آخرون مشورة محاميهم في هذا النزاع.

ومنذ تفجر الأزمة ساد صمت مطبق في نادي نابولي الذي فرض حظرا إعلاميا على المدرب واللاعبين ومنعهم من الظهور حتى في المقابلات التلفزيونية والمؤتمرات الصحفية عقب المباريات وهي إلزامية بموجب قواعد البطولة.

وطبقا لقواعد الاتحاد الأوروبي (اليويفا) يتعين على أنشيلوتي الظهور في مؤتمر صحفي في ليفربول في اليوم الذي يسبق المباراة يوم الأربعاء لكن لا توجد أي إشارة حتى الآن بشأن استعداد النادي لرفع الحظر.

وكشف موقع نابولي على الإنترنت عن بعض التفاصيل الخاصة بالتدريبات وتذاكر المباراة لكنه لم ينقل أي تصريحات عن افراد الفريق ما يعني أن كل الأنباء الواردة تأتي عبر تسريبات وسائل الاعلام.

وتعادل نابولي مع مستضيفه ميلان 1-1 في الدوري الايطالي باستاد سان سيرو يوم السبت وهي نتيجة لم تقدم الكثير للفريقين.

وافتتح هيرفيغ لوزانو التسجيل لنابولي في منتصف الشوط الأول وبعد ذلك بخمس دقائق أدرك جياكومو بونافنتورا التعادل لصاحب الأرض بتسديدة رائعة، ليصوم نابولي عن الفوز في آخر ست مباريات بجميع المسابقات في أسوأ سلسلة للفريق منذ مارس 2013.

وكشف عدم الاحتفال بهدف لوزانو أمام ميلان يوم السبت والعرض الباهت إجمالا مدى انخفاض الروح المعنوية للاعبي نابولي.
وهنأ لاعبان فقط زميلهما المكسيكي بينما عاد بقية افراد التشكيلة إلى دائرة منتصف الملعب.

وأظهرت لقطات ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق في مدرجات ملعب سان سيرو ما أدى إلى تكهنات عن قرب توليه تدريب نابولي إذا خسر الفريق الإيطالي أمام ليفربول.

ووسط هذه الفوضى تراجع نابولي، الذي بدأ الموسم يحدوه الأمل في إنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الايطالي في آخر ثمانية مواسم، إلى المركز السابع وإذا استمر هذا التعثر فانه سينهي الموسم خارج الخمسة الأوائل لأول مرة منذ 2010.